أخبار عاجلة

صحف سعودية: هناك عقبات تحول دون عقد مؤتمر "جنيف 2"

صحف سعودية: هناك عقبات تحول دون عقد مؤتمر "جنيف 2" صحف سعودية: هناك عقبات تحول دون عقد مؤتمر "جنيف 2"

كتب : أ ش أ منذ 31 دقيقة

قالت صحيفة "الشرق" ، الصادرة صباح اليوم، إن هناك العديد من العقبات التي ما زالت تحول دون عقد مؤتمر "جنيف 2"، الذي يتناول الشأن السوري.

وأضافت الصحيفة أن طرفي الصراع السوري ما زالا غير جاهزين لحضور المؤتمر، ويعوِّلان على حسم الصراع عسكرياً، أو على الأقل تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، لتحسين شروط التفاوض.

وأوضحت الصحيفة أن تباين الرؤى بين الأطراف التي تدعم الطرفين، قد يعيق الوصول إلى جنيف في الظروف الحالية، خاصة مع اتساع رقعة الخلاف حول مصير الأسد، الذي ترفض حكومته نقاش مستقبله في جنيف، معتبرة أن انتخابات 2014 هي من تحدِّد مصيره.

وتوقعت "الشرق" عدم انعقاد مؤتمر جنيف، وأن الصراع في سوريا سيطول أمده، ريثما يفرز متغيرات جديدة على الأرض، مشددة على أن أي حل سياسي سيكون محصلة لموازين القوى العسكرية في الصراع.

فيما لفتت صحيفة "اليوم" السعودية، إلى الجدل الطويل الذى يدور في أوساط المعارضة السورية، وفي الدبلوماسية العالمية حول مؤتمر "جنيف2"، على الرغم من أن المؤتمر لا يبدو أنه سيأتي بفوائد على السوريين، ولا يبدو أكثر من كونه "ملهاة أخرى واجتماعا للعلاقات العامة والمجاملات الدبلوماسية".

وقالت الصحيفة إنه "من المريب أن هي الأكثر حرصاً على عقد المؤتمر"، وهذا الحرص لا يعني إلا أن المؤتمر يهدف إلى شراء المزيد من الوقت لنظام بشار ورعاته ليستمروا فيما اسمته " برنامج الإبادة الجماعية في سوريا"، إضافة إلى أن المؤتمر سوف يخلط الأوراق من جديد.

وشددت "اليوم" على أن مؤتمر جنيف 2، هو رغبة روسية، وليس طاولة مفاوضات جادة لحل الأزمة وإنما هو "طاولة مساومات"، ولا يحقق للشعب السوري تطلعاته في الحرية والعدالة والاستقلال، وهي المبادئ التي دفعت الثورة في سبيل تحقيقها نصف مليون سوري.

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إنه "حتى نعيش اللحظة القائمة في المنطقة العربية، وتحديداً الوضع السوري بعد اتفاقٍ أمريكي - روسي على تغيير المعالم والخرائط، علينا أن نعي تماماً أن الاحتمالات التي تخلقها التصورات تظل قابلة للتطبيق على الأرض"، كما وأن "علينا أن ننسلخ من الأماني إلى الواقع بمختلف تقلباته القادمة، واحتمالاته المنتظرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مثلما اتفق الكبار على الأطر والسياسات، فإن المنطقة العربية ومحيطها الإقليمي قد يشهدان تبدلاً يتوافق مع تلك الفرضيات، وأن "نستعد في دول الخليج العربي لأمور تتجاوز الصداقات والثقة المطلقة بمصالح تلك القوى، وألا نكون متشائمين، بل يجب أن ننظر بعين الواقع على كل ما يطرأ من تبدلات وتغيرات ربما تخلق ظروفاً لا تناسب طروحاتنا وأفكارنا".

واختتمت "الرياض"، قائلة "وحتى لا نخضع للابتزاز، أو المناورة فعلينا أن ندقق في كل ما يجري حولنا وبأفق يتسع لفهم كيف نرسم خطط مستقبلنا ومن نتعامل معه".

DMC