كتب : محمد عاشور الخميس 10-10-2013 00:34
قال ماركو سامي منسق ائتلاف مصابي ماسبيرو، إن الائتلاف دعا للصلاة في الكنائس في الذكرى الثانية للحادث، لكنه لم يدعُ للتظاهر أو دخول ميدان التحرير أو الوقوف أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مؤكدا أن من أرادوا دخول الميدان اليوم ليس لهم علاقة بشباب ماسبيرو.
وأضاف ماركو خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، أن الحكومة الحالية تجاهلت مصابي الثورة تماما، موضحا أن عدد المصابين الذين صرفوا معاشات الثورة 362 فقط، وهم من لديهم نسبة عجز 50%، منوها بأن المصابين حاولوا الحصول على قروض من البنوك الاجتماعية ولم يستطيعوا، لأنه "لا أحد يعترف بالكارنيهات التي تم منحها للمصابين، وبعضهم تم طردهم من المستشفيات".
وأشار إلى أن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، اجتمع بكل الطوائف السياسية، لكنه لم يفكر في الاجتماع بمصابي الثورة، مبديا تعجبه من استمرار خالد بدري في منصبه بالمجلس القومي لأسر شهداء ومصابي الثورة، رغم أنه ينتمي لتنظيم الإخوان المسلمين، وذلك مع أنه تمت هيكلة معظم المجالس القومية.
وتابع سامي: "37 من مصابي الثورة هاجروا خارج مصر وتنازلوا عن الجنسية، وعدد آخر يريد الهجرة والتنازل عن الجنسية، وذلك بسبب تجاهل الحكومة لهم، لكننا نحاول منعهم بأي وسيلة".
