أخبار عاجلة

تسجيل 27 مرشحًا لخوض سباق الرئاسة في أفغانستان أبريل المقبل

تسجيل 27 مرشحًا لخوض سباق الرئاسة في أفغانستان أبريل المقبل تسجيل 27 مرشحًا لخوض سباق الرئاسة في أفغانستان أبريل المقبل

قال كبير مسؤولي الانتخابات في أفغانستان، ضياء الحق عمر خيل، الإثنين، إن 27 مرشحا سجلوا لخوض انتخابات الرئاسة المقررة، في أبريل المقبل، ومدت اللجنة الموعد النهائي للتسجيل، الأحد، لاستيعاب جميع الراغبين في الترشح.

وأوضح «خيل»: «رغم انتهاء الموعد الأخير للتسجيل، الأحد، قررت اللجنة المستقلة للانتخابات استمرار عملية التسجيل لهؤلاء الذين كانوا مصطفين  في الطابور، واستمر التسجيل لما بعد منتصف الليل».

وأضاف: «إجمالي المسجلين كمرشحين للرئاسة بلغ 27 شخصا، ومن بين هؤلاء 18 شخصا سجلوا في مقر اللجنة الانتخابية، الأحد، فقط  ووصل الكثيرون في قوافل من المركبات المصفحة برفقتهم حراس شخصيون وخلفهم عشرات المؤيدين».

وجرى نشر المئات من رجال الشرطة حول المبنى، عشية الذكرى السنوية الثانية عشرة  للغزو الأمريكي لأفغانستان.

ومن بين المرشحين للرئاسة امرأة، تدعى خديجة غزناوي، وسجلت 9 نساء كمرشحات لمنصب نائب الرئيس، واستقال نحو 20 مسؤولا حكوميا وعضوا برلمانيا لخوض المنافسة.

ويخوض الانتخابات 5، على الأقل، من وزراء إدارة الرئيس الحالي، حامد كرزاي، بينهم من قدم استقالته قبل ساعات فقط من انتهاء فرصة الترشح.

ومن بين المرشحين أيضا رئيس لجنة «كرزاي» لمكافحة الفساد، كما ينافس على الرئاسة اثنان من إجمالي 34 حاكم إقليم في البلاد، من بينهم، حبيبة ساروبي، المرأة الوحيدة بين حكام الأقاليم الأفغانية.

وأعلن «كرزاي» أن حكومته ستبقى محايدة في العملية الانتخابية، وقال في بيان صحفي في كابول: «لا ينبغي أن يستغل أحد سلطة ضد أي مرشح بعينه أو لصالح مرشح مفضل لديه»،  كما حذر قائلا: «هؤلاء الأجانب المهتمون بأفغانستان والموجودون في البلاد يتعين ألا يتدخلوا في الانتخابات المقبلة».

وقال «كرزاي» للصحفيين: «يتعين ألا يكرروا تجربة الانتخابات الرئاسية في 2009 والانتخابات البرلمانية في 2010»، وقصد بهذه التلميحات الغاضبة الولايات المتحدة التي يلقي باللوم عليها في الاضطرابات التي شهدتها انتخابات عام 2009 عندما استبعدت ملايين الأصوات بسبب التلاعب، وهو ما دفع «كرزاي» إلى الموافقة على إعادة الانتخابات.

وتابع بقوله: «آمل في أن تكف جميع القوى السياسية عن التدخل في انتخاباتنا»، مضيفا أن حكومته سوف «تضمن انتخابات خالية من أي تدخل، من أجل الديمقراطية والاستقرار وحرية الشعب الأفغاني».

SputnikNews