كتب : محمود عباس منذ 6 دقائق
أكدت الإعلامية بثينة كامل، أنها بصحة جيدة وتعاني من بعض الإصابات الطفيفة في وجهها، إثر تعرضها للتعدي بالضرب من قبل متظاهري "الإخوان" خلال أحداث أمس، واصفة ما حدث لها بأن "عمرا جديدا قد كُتب لها".
وقالت بثينة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنها كانت متواجدة بشارع إيران بالمهندسين وقت تعرضها للحادث، وفوجئت بمجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول، يلوحون لها بأيديهم ويشيرون لها بعلامة "رابعة العدوية"، مؤكدة أنها مضت في طريقها ووصلت إلى سيارتها دون أن ترد على الإشارات الموجهة إليها من "الإخوان".
وتابعت الإعلامية بثينة كامل: "لم يكتف هؤلاء المتظاهرون، غير السلميين بذلك، بل قاموا بالهجوم على سيارتي في محاولة لاقتحامها، وقام بعضهم بإلقاء الحجارة على زجاج السيارة ما أدى لتحطيمه بالكامل، وبدأوا في التعدي عليّ بالضرب وحاول أحدهم سحبي من شعر رأسي، لولا تدخل بعض المواطنين الذين حالوا بيني وبينهم وحينها قمت بالفرار إلى أحد المطاعم الموجودة بالدقي حفاظا على حياتي".
وأكدت بثينة، أن بعض أنصار الإخوان حاولوا تتبعها إلى المطعم الذي احتمت به وقاموا بتكسير واجهته الخارجية، إلا أنها تمكنت من الهرب منهم بعد دقائق من اختفائهم، مؤكدة أنها تعاني من تورم في الوجه نتيجة تلقيها قطع الحجارة فيه مباشرة.
وطالبت الإعلامية بثينة كامل، في ختام تصريحاتها، باتخاذ قرار فوري وعاجل بحظر جميع المسيرات والمظاهرات في الوقت الحالي، مؤكدة أن حالة الطوارئ الحالية تسمح بذلك وأن هذا هو الحل الوحيد لمواجهة العنف الذي يحدثه أنصار الإخوان، لافتة إلى أنها لم تستقر على الإجراء الذي ستتخذه لمواجهة الحادث الذي تعرضت له.
