أخبار عاجلة

إهمال ارتجاع المرىء يؤدى إلى حدوث أورام واللجوء إلى التدخل الجراحى

إهمال ارتجاع المرىء يؤدى إلى حدوث أورام واللجوء إلى التدخل الجراحى إهمال ارتجاع المرىء يؤدى إلى حدوث أورام واللجوء إلى التدخل الجراحى

بداية ارتجاع المرىء هو رجوع بعض مما تحتويه المعدة إلى المرىء مرة أخرى مثل العصارة المعدية، ويحدث ذلك بسبب خلل فى بوابة المرىء السفلى، مما يسمح بالارتجاع أشار د. شريف نبيل، أخصائى جراحة السمنة والمناظير بمستشفى للطيران، أنه بذلك تبدأ الأعراض فى الظهور وشكوى المريض، لأن جدار المرىء غير مهيأ لتحمل العصارة المعدية ذات الحموضة العالية.

أضاف أن شكوى المريض تظهر على هيئة حرقان فى منتصف الصدر تزيد فى بعض الحالات إلى ألم وميل للقىء سعال، وإذا أصبح المرض مزمنًا قد يشعر المريض وكأن لديه كتلة ما تضغط على الصدر أو الرقبة.
> وفى هذه الحالة يحتاج المريض إلى عمل بعض الفحوصات الطبية مثل الأشعة بالصبغة على المريء والمعدة وقياس نسبة الحموضة والضغط فى الجزء الأسفل من المرىء وأخيرًا المنظار.

وعن علاج الارتجاع، يبدأ أولا باستعمال بعض الأدوية والتى تهدف إلى معادلة حموضة المعدة أو تقليل إفرازها، وكذلك الأدوية التى تنظم الحركة داخل الجهاز الهضمى وعادة ما يستمر العلاج فترات كبيرة، ويجب الامتناع تمامًا عن التدخين حيث إنه يؤثر بشكل سلبى تمامًا على جدوى العلاج.

هذا إلى جانب المحاولة فى إنقاص الوزن إذا كان زائدًا، وتجنب القهوة والأكل الحاذق والطعام الذى يزيد من الحموضة مثل الليمون والبرتقال وتقسيم الوجبات الـ4-5 وجبات صغيرة والنوم فى وضع قائم إن أمكن.

وأضح أنه يتم اللجوء إلى التدخل الجراحى فى حالة الفشل بالعلاج الدوائى أو عدم قدرة المريض على الاستمرار عليه لفترات طويلة أو وجود فتق بالحجاب الحاجز، ومن المعروف أن وجود الارتجاع لفترات طويلة قد يؤدى إلى حدوث أورام المريء.

وغالبًا ما تكون الجراحة بالمنظار الجراحى وهى تحسن الأعراض لدى المريض بصورة كبيرة وتحميه من حدوث المضاعفات المحتملة، ولا يحتاج المريض للحجز بالمستشفى أكثر من يومين.

اليوم السابع