أخبار عاجلة

خالد داود لـ«الوطن»: عناصر إخوانية حاولوا قتلى وصاحوا فى وجهى «الكافر بتاع جبهة الإنقاذ أهوه».. واعتدوا على بـ«المطاوى»

خالد داود لـ«الوطن»: عناصر إخوانية حاولوا قتلى وصاحوا فى وجهى «الكافر بتاع جبهة الإنقاذ أهوه».. واعتدوا على بـ«المطاوى» خالد داود لـ«الوطن»: عناصر إخوانية حاولوا قتلى وصاحوا فى وجهى «الكافر بتاع جبهة الإنقاذ أهوه».. واعتدوا على بـ«المطاوى»
القيادى بحزب الدستور: أحدهم أمسك ذراعى قائلاً: سنقطع اليد التى قتلتنا فى «رابعة»

كتب : محمد عمارة تصوير : فادى عزت منذ 48 دقيقة

اتهم خالد داود، القيادى بحزب الدستور، أنصار تنظيم الإخوان المحظور بالاعتداء عليه، ومحاولة قتله، مساء أمس الأول، وقال فى حواره مع «الوطن»: إن عدداً من أعضاء التنظيم وحلفائه اعتدوا عليه أثناء مروره بسيارته من منطقة السيدة زينب، واتهموه بالمشاركة فى قتل الإخوان أثناء فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة».

* بداية، كيف وقع حادث الاعتداء عليك؟

- كنت مسافراً فى مؤتمر خارج لعدة أيام، وقررت أن أذهب إلى خالى الذى يسكن فى منطقة المعادى فى زيارة عائلية، واتجهت إليه بسيارتى من مسكنى بمنطقة العجوزة، وعلمت وأنا فى الطريق، أن هناك اشتباكات بجوار فندق سميراميس، فقررت أن أتجه إلى طريق صلاح سالم، ودخلت شارع قصر العينى فى طريقى إلى كوبرى أبوالريش، وعندها وجدت مجموعة من المظاهرات المتفرقة ومجموعة تحمل شعار «رابعة»، وترفع صوراً لمحمد مرسى الرئيس المعزول، ولافتات ضد الجيش والشرطة، وكان عددها من 50 إلى 60 فرداً، وعندما شاهدونى داخل سيارتى صاحوا «خالد داود أهوه الكافر بتاع جبهة الإنقاذ»، وقالوا إننى من الناس اللى قتلت إخوانهم فى «رابعة»، وبعدها أغلقت زجاج سيارتى الخلفى، وحاولت أن أُكمل طريقى، فوجدت كوبرى أبوالريش مقطوعاً من قِبل متظاهرى الإخوان، وإذا بالمجموعة التى كانت تهتف ضدى تتبعنى جرياً، حتى لحقت بى، وبدأوا تحطيم زجاج سيارتى الخلفى عن طريق الطوب، وتمكن أحدهم من كسر الشباك الآخر، وكان يمسك بمطواة فى يده، وقلت له: «حرام عليك»، إلا أنه ضربنى ومعه آخرون، فقلت: «هموت حرام عليكم كفاية حرام عليكم»، فأشهر المطواة فى وجهى، ثم أصابنى بطعنة نافذة فى صدرى، وواصل ضربى وطعنى لعدة دقائق.

* وماذا حدث بعدها؟

- أخرج الإخوانى يدى اليسرى من شباك السيارة، وظل يجذبها وهو يردد: «لازم أقتلك زى ما قتلتنا» وقام بجذبى بشكل كامل وهو يقول: «سنقطع اليد التى قتلتنا فى رابعة»، وحاول قطع شرايين يدى مرات متكررة أثناء ضربى وطعنى.

* ما أوصاف الذين اعتدوا عليك؟

- هم مجموعة من الملتحين، كانوا يرتدون «تى شيرتات» تحمل شعار «رابعة».

* وماذا بعد أن طعنوك وضربوك؟

- نزلت من على الكوبرى، فوجدت مجموعة من الأهالى على أحد المقاهى، وعندما شاهدوا الدماء على ملابسى وفى كل جسمى قالوا لشباب الإخوان: «كفاية هيموت»، فردوا عليهم: «ده كافر ولازم نقتله»، وعندها «صعبت» على الناس الذين تمكنوا من تخليصى منهم، وسندونى وأدخلونى فى تاكسى، ونقلونى إلى مستشفى الطلبة، وهناك أُجريت لى جراحتان، الأولى فى الأعصاب، والثانية مكان الطعن، ثم نقلونى إلى قصر العينى، وأجروا لى عملية تثبيت أوتار.

* متى وقع الحادث؟

- تقريباً الساعة 4 بعد العصر، ولولا عناية الله، والمصريين الشرفاء كان زمانى فى عداد الموتى، على يد تنظيم الإخوان.

* هل تتهم أى أحد بارتكاب الحادث؟

- مفيش شك إنهم الإخوان وأنصارهم.

* هل تتذكر أقوالاً محددة رددوها أثناء الاعتداء عليك؟

- رددوا أننى مشترك فى عملية القتل التى حدثت فى «رابعة».

* ولكنك قلت فى بيان، أثناء فض اعتصام «رابعة» إن رأسك منكس لما حدث هل ما زلت عند قولك؟

- نعم، ما زلت عند رأيى ويجب إجراء تحقيق شفاف فى مقتل العشرات فى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، و«المنصة» ولا بد من معرفة ما جرى من خلال لجان محاسبة، أنا مواقفى ثابتة ولم أندم على ما قلته، ولا بد من توافق وطنى وإعلاء قيم التسامح.

* هل ستقدم بلاغاً عن الحادث؟

- أعتقد أنه تم القبض على أحد المعتدين علىّ، وتمت مواجهتى به من خلال صورة له، وأكدت أنه بالفعل من طعننى وضربنى.

DMC