أخبار عاجلة

أهالى شهداء عهد «الإخوان» يحتفلون بنصر أكتوبر فى «التحرير»: «فرحتنا بقت اتنين بعد رحيل مرسى»

أهالى شهداء عهد «الإخوان» يحتفلون بنصر أكتوبر فى «التحرير»: «فرحتنا بقت اتنين بعد رحيل مرسى» أهالى شهداء عهد «الإخوان» يحتفلون بنصر أكتوبر فى «التحرير»: «فرحتنا بقت اتنين بعد رحيل مرسى»
والدة «سالم»: «روح ابنى هتكون معانا».. ووالد «عمرو»: «الميدان ده ذكرى لينا عشان الشهيد مات فيه»

كتب : ماهر أبوعقيل منذ 37 دقيقة

يجمع بين الحسنيين، اجتماعيا وسياسيا، على أرضه سالت دماء طاهرة فداءً للوطن، وبين جنباته رفرفت رايات الانتصار على فساد وهيمنة نظامى حكم متتاليين، من ميدان التحرير يشارك شهداء الميدان بالحضور الروحى وأهاليهم بالمشاركة الجسدية فى احتفالات انتصارات 6 أكتوبر لهذا العام، مغالبة للإرهاب الإخوانى ومحاولة إفساد المناسبة الوطنية. رغم أن دماء ضحايا العنف الإخوانى لم تجف بعدُ، بادر أهالى وذوو شهداء الفوضى الإخوانية بحجز أماكنهم فى الاحتفال الشعبى بيوم العبور فى ميدان التحرير، الذى صعدت من أرضه أرواح أبنائهم إلى السماء على يد هجمات جماعة الإخوان وهم مرابطون سلميا بالميدان.. تأكيدات قوية على النزول تستقبل بها والدة الشهيد سالم مديح ذكرى 6 أكتوبر، قائلة: «لازم أشارك المصريين فرحتهم بالنصر اللى بقى اتنين بعد شيل الإخوان»، وتوضح والدة «سالم» خطتها الاحتفالية بأنها تبدأ من الوقوف بجوار صورة شهيدها المعلقة عند مدخل شارع محمد محمود ثم الانتقال إلى مكان الخيمة التى كان يقيم بها فى منتصف الميدان: «هقعد فى المكان اللى قعدنا فيه مع بعض فى 30 يونيو»، حسب السيدة العجوز، معتبرة نزولها إرضاءً لابنها الذى طالته آلة الإرهاب الإخوانى وهو آمن: «هنزل التحرير عشان سالم كان متعلق بيه وروحه هتكون معانا» -وفقا لكلام والدة الشهيد. احتفالات «التحرير» بانتصارات أكتوبر حدث محبب لدى والد الشهيد عمرو عيد عبدالنبى، ضحية غزوة الإخوان على «التحرير» فى 22 يوليو الماضى؛ فأصدقاء «عمرو» طالبوا أسرته بالنزول والاحتفال فى مكان استشهاده بيوم البطولة المصرية «كان نفسى أروح بس شغلى فى هيئة النقل العام يمنعنى عشان مصالح الناس ما تقفش»، وفقا لقول والد شهيد «التحرير»، مضيفا أن ابنه الأصغر «عادل» حريص على تلبية مثل هذه الدعوات وأيضا «دينا»، شقيقة الشهيد الكبرى: «الميدان ده ذكرى لينا عشان ابنى استشهد فيه».

DMC