كتب : نورهان السبحى منذ 36 دقيقة
قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية إن جماعة الإخوان فى مظاهراتها الأخيرة بدت طامحة فى أن تظل متماسكة رغم الضغوط، وأن تواجه القمع ضدها، وأنها تتمسك علناً بمعظم مطالبها المتشددة وهى إعادة تنصيب محمد مرسى رئيساً واستعادة دستور 2012. وأضافت أن أعضاء «الجماعة» يدركون أن مطالبهم غير قابلة للتحقيق، لكن «الجماعة» تستخدم تلك المطالب لحشد أعضائها وجعل مظاهرات الشوارع ورقة ضغط فى أى مفاوضات، والتى يمكن أن تجلب تنازلات مثل تخفيف حملة القمع أو الإفراج عن أعضاء «الجماعة» المسجونين. ووصف التقرير محاولة حشد الإخوان لمؤيديهم بهدف التظاهر فى ميدان التحرير بأنها محاوله لاستعراض القوة، علاوة على محاولتهم تحويل الاحتفال بيوم 6 أكتوبر، ذكرى الانتصار على إسرائيل، إلى حدث مهم.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن مظاهرات الإخوان بدت وكأنها «بروفة» لمظاهرات 6 أكتوبر، وبالرغم من عدم قدرة وصول مسيرات الإخوان إلى ميدان التحرير، فإن قرار الاحتجاجات فى الميدان علامة على محاولة التصعيد، كما أن الاحتجاجات ستتسبب فى زيادة احتمالات حدوث مواجهات جديدة، بعد أن كانت حدة احتجاجات الإخوان تضاءلت خلال الفترة الأخيرة. وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية: يبدو أن جماعة الإخوان تحاول أن توضح جلياً أن صراعها هو صراع مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، ووصفت الصحيفة الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن ومؤيدى الإخوان بأنها أحيت روح العداوة المريرة التى نشأت منذ 7 أسابيع عند الإطاحة بـ«مرسى».
