أخبار عاجلة

النص الكامل لكلمة المتحدث العسكري: لقب "الضابط الحليوة" مشاعر شعبية.. ولم أرغب في دخول الكلية الحربية

النص الكامل لكلمة المتحدث العسكري: لقب "الضابط الحليوة" مشاعر شعبية.. ولم أرغب في دخول الكلية الحربية النص الكامل لكلمة المتحدث العسكري: لقب "الضابط الحليوة" مشاعر شعبية.. ولم أرغب في دخول الكلية الحربية
علي: ليس لدي مؤهلات إعلامية ولكني "مقاتل" أنفذ عملي بكفاءة

كتب : سهيلة حامد السبت 05-10-2013 17:59

قال عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن هناك العديد من التشابهات والاختلافات بين حرب أكتوبر وبين مايحدث الآن، مدللًا على ذلك بأن التشابه الحقيقي يتجلى في أننا بالفعل فى حرب، أما الاختلافات فهي الموقف الدولي وشكل الموقف الإقليمي والترابط بين مجموعة الدول العربية.

وأضاف المتحدث العسكري، في لقاء حصري بأولى حلقات برنامج "لقاء السبت" على راديو FM 9090، الذي تقدَّمه الإعلامية معتزة مهاب، أن الإرهابيين هدفهم تفريغ سيناء للبدء عن إعلان دولة خلافة إسلامية، على حد قولهم.

وردًا على تساؤل حول كيفية مواجهة الإرهاب، قال المتحدث العسكري، إن "أهل سيناء لهم مكانة في قلوب واهتمامات الشعب المصري، حيث إن أهل سيناء هم حائط منيع، لذا فإن علاقتنا بأهالي سيناء مهم جدا، وتابع: "إظفر طفل من سيناء يساوي عندنا كتير، ونحن نضحي عشانهم".

وتابع بالقول، إن "الفريق قال إننا لن نستمر فى استراتيجية رد الفعل، وسنتحول لاستراتيحة الفعل، ومنذ بداية شهر سبتمبر بدأنا مداهمة البؤر الإرهابية في أماكنها، مضيفًا، "إننا لم نخرج من سيناء إلا بالقضاء على كل إرهابي يهدد الأمن القومي المصري".

تعاملوا معي في الولايات المتحدة كإرهابي.. لكنني أجبرتهم على الإنصات لي

وأضاف "نحن قطعنا شوطا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأثرنا فى قدراتهم بشكل كبير جدا، والفترة السابقة تم استغلالها في تجميع معلومات بالتعاون مع الشرطة المدنية، هناك حالة في سيناء مختلفة بعد ثورة يناير، وبالتالي ليس لدينا معلومات عن طبيعة العناصر والتحركات، وبالتالي استغلينا الوقت في تجميع المعلومات عن أبرز العناصر وأماكنها وتحركاتها، ثم بدأنا في مداهمة البؤر الإرهابية".

وأشار المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، إلى أن الغرب "يتحدث بنوع من الفخر بالديمقراطية في إسرائيل، ولم نرَ وزير دفاع مدني في إسرائيل، فلماذا يتم مطالبة بذلك؟، مؤكدًا أنه لن يقود المؤسسة العسكرية إلا مَن تربى في كنف القوات المسلحة، مشددًا على عدم الاستخفاف بالمؤسسة العسكرية ودورها لأن مصر "دولة مستهدفة".

وأكد العقيد أحمد محمد علي، أنه لا صحة لوجود أي مفاوضات أو حوارات بين المؤسسة العسكرية وأعضاء ينتمون للنظام السابق، وفكرة الإفراج عن المسجونين على ذمة قضايا، "هذا أمر لن تتدخل فيه القوات المسلحة، فالقضاء هو الوحيد الذي له الحق في الإفراج عنهم أو غير ذلك"، مشيرًا إلى أن الحديث عن هذا الأمر إهانة وتشكيك في مصداقية القوات المسلحة".

وتابع المتحدث العسكري "عقب 28 يناير 2011 تعرضت مؤسسة الشرطة إلى خلافات وتراجعت قوتها الأمنية، وتأثرت وحدث انهيار للنظام الأمني"، وأضاف أن "الحالة الإقليمية وانهيار النظام على الساحة الليبية وخروج أسلحة كبيرة جدًا للجيش الليبي تستخدم الآن في ثورات الربيع العربي، جعلت من الصعب التصدي لـ1000 كيلو متر، حيث إن طول الحدود المصرية مع ليبيا 1000 كيلومتر".

وأضاف علي: "نقف إلى جانب الشرطة لمنع دخول أسلحة في الفترة المقبلة، وهناك مبادرات لتقديم السلاح حتى تعود مصر أكبر دولة بها أمان واستقرار".

وكشف المتحدث العسكري، أنه لم يكن يرغب في دخول الكلية الحربية، مشيرًا إلى أنه تم اختياره لكلية الفنون الجميلة، عقب مرحلة الثانوية العامة، لكنه دخل الكلية الحربية، تلبية لرغبة والدته، التي "كانت أمنيتها أن أصبح ضابطا".

الشعب المصري "مستعجل" على المعلومة.. وسنقضي قريبًا على الإرهاب

وعلق العقيد "أحمد" على لقب "الضابط الحليوة"، قائلًا "إن هذا اللقب مشاعر شعبية، والشعب المصري جاء الوقت كي يفرح بشبابه، وبالإمكانيات والقدرات الموجودة داخل المؤسسة العسكرية"، مشيرًا إلى أنه أحد آلاف الضباط الذين تشرف بهم مصر.

وأكد "علي" أنه ليس لديه أي مؤهلات إعلامية، لكنه كـ"مقاتل" إذا طلب منه أداء عمل، فإنه يتحتم عليه أن يقوم به على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، رأى أن يتم دمج الشباب في العمل العام، مؤكدًا أن ما شعر به من قبول شعبي، كان دافعًا له كي يكون عند حسن ظن الشعب المصري، وزملائه.

ولفت إلى أنه كان متواجدًا خلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة، وباعتباره ضابطًا مصريا ينتمي للإسلام، تم التعامل معه على أنه إرهابي، مشيرًا إلى أن الجميع كان يدير ظهره إليه لرفضهم وجوده، لكنه استطاع بثقافته أن يجبرهم على الإنصات إليه.

وطالب المتحدث العسكري، الشعب المصري، بضرورة توخي الحذر عند الحصول على المعلومة والحصول عليها، فالشعب المصري دائمًا "مستعجل على المعلومة"، مؤكدًا أنه سيتم القضاء على الإرهاب قريبًا.

وأضاف "علي"، أن "المؤسسة العسكرية المصرية تؤهل أبناءها بشكل متميز، ولقد حظيَّت بالانخراط في هذه المؤسسة، حيث إنني تفوقت في بريطانيا وكنت من الأوائل وتأهلت لمنصب أركان الحرب، قائلاً إن الاجتهاد مهم والمؤسسة ورعايتها لأبنائها شجعني على ذلك".

ووجّه المتحدث رسالة للشباب، قائلًا: "في بداية حياتك لابد وأن يكون لديك هدف واضح، حيث إن أي واقع في الحياة بدأ بحلم، وبالتالي لابد وأن يكون لدى كل شاب هدف واضح".

وفي رسالته للشعب المصري، قال "علي": "بالنيابة عن كل فرد في القوات المسلحة المصرية أقول للمصريين نحن نعتز بانتمائنا بجيش مصر العظيم، لأنه جيش أعظم شعب في الدنيا، وعندما كنا نرى كل طفل وسيدة كنا نعتز بانتمائنا لهذه المؤسسة".

لا نتفاوض مع النظام السابق.. والحديث عن ذلك "إهانة للقوات المسلحة"

وختم العقيد أركان حرب، لقاءه قائلاً: "احتفلوا بأكتوبر ومصر في مستقبل أفضل، ولكل فرد نحن مصريون وهذه دولتنا، وأقول للمصريين تنفسوا هواء أكتوبر بعد 40 عامًا وأهنئهم بنصر أكتوبر"، مضيفًا: "مصر أكثر أمنًا واستقرارًا، ونحن وأبناؤنا معه لتحقيق هذا الهدف".

DMC