كشفت السلطات السعودية عن اعتماد مشاركة 18 طائرة لخدمة الحجاج فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى طائرات أخرى مجهزة لضمان سرعة الإمداد عند الحاجة.
وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربى فى تصريح صحفى اليوم السبت إن "الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا اعتمد خطة القيادة العامة لطيران الأمن فى مهمة حج هذا العام".
وأضاف الحربى: "أنه بدأ تنفيذ المراحل الأولى للخطة والتى تتضمن تحريك الطائرات المشاركة من قواعدها لتتمركز فى المواقع التى حددت لها فى مكة المكرمة والمدينة المنورة".
وأوضح أن قيادته تشارك فى مهمة حج هذا العام بقوة كبيرة نظرا للمهام الجديدة التى أوكلت إليهم، مشيرا إلى أن هذه القوة "تتكون من طياريين وفنيين ومهندسين وإداريين وجميع التخصصات الأمنية المختلفة ناهزت 400 مشاركا"، مرجعا المشاركة القياسية تلك لمواكبة الزيادة فى طلب المساندة من كافة القطاعات الأمنية المشاركة فى مهمة الحج.
كما وصل إجمالى الطائرات المشاركة إلى 18 طائرة تتمركز فى منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة تساندها طائرات أخرى مجهزة فى قواعدها وجاهزة لتنفيذ خطة الانتشار لضمان سرعة الدعم والإمداد عند الحاجة.
وأوضح اللواء الحربى أن "مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذا العام تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجيستى للقطاعات والمؤسسات الحكومية عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو".
ولفت اللواء الحربى النظر إلى" أن القيادة العامة لطيران الأمن قد أنهت استعداداتها لمهمة حج هذا العام منذ وقت مبكر"، مشيرا إلى أن الطائرات "قامت بجولات استطلاعية تم خلالها التعرف على معالم المنطقة وتعريف الأطقم الجوية بأى جديد من مهابط وعمران والوقوف على جاهزية المهابط الموجودة لدى المستشفيات للتعامل مع أى حدث وفى أى وقت".
وأوضح أنه يشارك هذا العام مجموعة من الضباط الطيارين الجدد الذين أنهوا تأهيلهم خارج المملكة وتم إلحاقهم بدورات تخصصية على طائرات الأمن وتدرجوا فى المراحل التدريبية اللازمة.
وأشار إلى أنه تم رفع جميع الخرائط الإنشائية والمخططات اللازمة للشروع فى تنفيذ قاعدة دائمة لطيران الأمن فى العاصمة المقدسة ومنطقة المدينة المنورة بمساحة إجمالية تقارب 900 ألف متر مربع لكلٍ منهما.
