أكد رئيس المجلس الوطنى التأسيسى منصف بن جعفر، أن تونس تعيش وضع اقتصادى صعب، مؤكدا أن تونس تمر بفترة حرجه والوطن اليوم يحتاج إلى الصراحة فى تقيم الأوضاع وإعادة الثقة بين جميع الأطراف، وتامين المسار الانتقالى، وذلك لإنجاح الثورة التونسية والوصول بها إلى بر الأمان.
وأوضح بن جعفر فى مؤتمر الحوار الوطنى التونسى إن إنهاء الأزمة السياسية يحتاج للتكاتف الاجتماعى والشعبى والسياسى، لحل الأزمات السياسية التى على راسها الهجمات الإرهابية، مؤكدا أن الحوار مطلب رئيسى على الجميع ملزم بإنجاحه، مشيرا أن فشله سيعود بالسلب على الجميع فى تونس.
وقال إن الحوار لن ينقص من المؤسسات المنتخبة بل سيدعمها ويمنحها شرعية إضافية وصورة إيجابية، مشيرا إن تونس فى مرحلة تأسيسية، مؤكدا أن تونس لم تتمرس على الحياة الديموقراطية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على جميع الأفكار والرؤى، مؤكدا أن على الحوار الوطنى واجب الحسم، وتوضح الرؤية بشكل واضح وتواريخ مضبوطة.
مضيفا أن إمام المجلس التأسيسى العديد من المهام التى عليه إنهائها فى أسرع وقت والتى عليه إنهاء قانون الانتخابات وفق جدول زمنى مضبوط، مشيرا لدور المؤسسات الأربعة التى سعت لإجراء الحوار التونسى، داعيا لضرورة السعى لمصالحه وطنية من الجميع وضرورة مشاركة وطنية يشارك بها جميع الأطراف لضمان إنجاح التجربة الوطنية والديموقراطية _ على حد تعبيره.
