أخبار عاجلة

الأسد يترشح لولاية رئاسية جديدة "إذا أراد" الشعب السوري

الأسد يترشح لولاية رئاسية جديدة "إذا أراد" الشعب السوري الأسد يترشح لولاية رئاسية جديدة "إذا أراد" الشعب السوري

كتب : أ ف ب منذ 30 دقيقة

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2014 في حال "أراد" الشعب ذلك، في وقت يواصل خبراء نزع الأسلحة الكيميائية مهمتهم في البلاد الغارقة في نزاع دام منذ ثلاثين شهرا.

وقال الأسد "إذا كان لدي شعور بأن الشعب السوري يريدني أن أكون رئيسًا في المرحلة القادمة فسأترشح"، وذلك في مقابلة مع قناة "هالك" التركية بثت مساء الجمعة، ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء الرسمية السورية.

وأضاف الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته الثانية منتصف العام المقبل "إن كان الجواب لا، فلن أترشح".

وأوضح الأسد أنه "خلال ربما أربعة أشهر أو خمسة أشهر من الآن لابد أن تكون هذه الصورة واضحة بالنسبة لي"، من دون أن يحدد السبيل إلى ذلك، مشيرًا إلى أنه "اليوم، وخاصة مع التغير السريع للظروف، من الصعب إعطاء جواب دقيق حول هذه النقطة".

إلا أنه "لن يتردد" إذا رأى أن "الأمور تسير باتجاه الرغبة الشعبية".

وفي المقابلة نفسها، وجه الأسد انتقادات لاذعة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي ارتبط بعلاقات جيدة مع الرئيس السوري، إلا أنها تدهورت بعد وقوف أنقرة إلى جانب المعارضة السورية.

وقال الأسد إن عقل أردوغان "مغلق.. عقل ضيق.. عقل متعصب.. عقل لا يعرف الصدق.. لذلك كل ما قاله هو و(وزير الخارجية احمد داود) أوغلو عبارة عن أكاذيب".

وحذر أنقرة من أنها "ستدفع غاليا ثمن" دعمها لمقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام السوري بـ"الإرهابيين".

وقال الأسد "هؤلاء الإرهابيون موجودن على الحدود السورية وجزء منهم موجود على الحدود التركية (...) سيؤثرون في المستقبل القريب على تركيا وستدفع تركيا الثمن غاليا".

واتهم الرئيس السوري هؤلاء المقاتلين بالسعي إلى اقامة "دولة إسلامية" في سوريا، مؤكدا أن لا علاقة لهم بالاسلام الحقيقي. وقال "لا علاقة لعقيدتهم بالإسلام، ولكن هذا هو هدفهم.. يأتون من مختلف أنحاء العالم، من أكثر من ثمانين دولة من أجل الجهاد وتأسيس هذه الدولة التي ذكرتها".

من جهة أخرى، نفى الرئيس السوري الذي نادرا ما يتناول عائلته في تصريحاته الصحفية، التقارير التي أشارت إلى احتمال مقتل شقيقه العقيد ماهر الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة، وهي إحدى أبرز فرق النخبة التي تتولى حماية دمشق ومحيطها.

وقال "كل الإشاعات التي صدرت عن عائلتنا خلال الأزمة عبارة عن أكاذيب كاملة لا يوجد لها أي أساس"، مضيفا أن ماهر "موجود... نعم... وعلى رأس عمله وبصحة جيدة".

وجدد الرئيس السوري، نفي استخدامه السلاح الكيميائي في هجوم قرب دمشق في 21 أغسطس، كما تتهمه المعارضة السورية والدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة التي لوحت بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري ردا على الهجوم، قبل أن تتوصل واشنطن وموسكو إلى اتفاق لتدمير الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف العام 2014.

DMC