التنظيم الدولى للإخوان يقود تحركات خارجية للحشد فى 6 أكتوبر

التنظيم الدولى للإخوان يقود تحركات خارجية للحشد فى 6 أكتوبر التنظيم الدولى للإخوان يقود تحركات خارجية للحشد فى 6 أكتوبر

كتب : هانى الوزيرى وخالد محمد منذ 31 دقيقة

كشفت «الوطن»، عن أن التنظيم الدولى للإخوان يقود تحركات خارجية للحشد فى 6 أكتوبر غداً، للتصعيد ضد القوات المسلحة، وبث الفوضى فى البلاد، وتنفيذ عمليات إرهابية. ويخطط «دولى الإخوان»، لتنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، بالتزامن مع الدعوة للزحف إلى التحرير غداً، وذلك من خلال المكتب الإعلامى للتنظيم فى لندن، والذى أصبح هو المقر العام بديلا عن المقطم، ويترأسه إبراهيم منير، ويضم فى عضويته كلا من منى القزاز، شقيقة خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول، وعبدالله الحداد، شقيق جهاد الحداد، المتحدث باسم التنظيم، والدكتور هانى الديب، القيادى الإخوانى بالخارج.

وقال عبدالله الحداد: «لا تصالح مع الانقلابيين، وما يحدث هو موجة ثورية ولا تصالح فيها»، موضحاً أن الرئيس المعزول محمد مرسى، هو المسئول عن حل الأزمة السياسية الحالية بعد عودته، مضيفاً: «نزولنا ميدان التحرير غداً يأتى بعد أن دنسه الكثير من الفلول، وكمحاولة لأن تعود للميدان روحه الحقيقية، وأن تعود عقيدة 6 أكتوبر للجيش، بالعودة إلى ثكناته».

وواصل «الحداد» تحريضه ضد الجيش، قائلا فى تصريحات له، أمس: «إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، يريد تأسيس دولة ديكتاتورية، والقيادات فى الجيش تستغل المعونة الأمريكية لصالحها، لذلك يجب قطع هذه المعونة، مع عدم اعتراف المجتمع الدولى بالحكومة الحالية فى لأنها غير شرعية»، على حد قوله.

وقال عبدالموجود الدرديرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة: «الحل الأمنى لن يؤدى إلا لمزيد من الدماء ولا بد من عودة الشرعية للخروج من المأزق الدموى وفى أسرع وقت»، موضحاً أن الحوار سيتم بعد رفع قانون الطوارئ وإطلاق سراح جميع المسجونين. وطالب الشيخ ياسر السرى، القيادى الجهادى بأوروبا، أتباع الإخوان بعدم ترك الميادين لحين الإفراج عن الرئيس المعزول وجميع المعتقلين، وقال فى رسالة عبر صفحته الرسمية على «الفيس بوك» أمس: «لا بد من اللجوء للشرعية الثورية من أجل تطهير البلد من القضاء، والإعلام، والجيش والشرطة، والعمل بجد من أجل تطبيق شرع الله».

من جانبها، رصدت مصادر سيادية، مخططات للتنظيم الدولى للإخوان لمظاهرات 6 أكتوبر، والتنسيق مع الجماعات السلفية والجهادية المختلفة للمشاركة، حيث لجأ التنظيم إلى جماعات مختلفة أبرزها «حازمون» وجماعات سلفية فى عدد من الأماكن المختلفة والتنسيق مع طلاب الجامعات والتأكيد على ضرورة النزول من اليوم السبت فجراً، وأصدر التنظيم تعليمات بأن تتولى السيدات قيادة المظاهرات سراً، والدخول إلى النجوع والقرى لجذب أكبر قطاع من الفقراء مقابل المال والدفع بالسيدات والأطفال على أن تكون وسط كل مظاهرة مجموعة مسلحة مستعدة للاشتباك مع الجيش وجره لإطلاق النار لتصويره أنه يقتل المتظاهرين السلميين واستغلال الأحداث أمام العالم الخارجى. وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن التنظيم الدولى اتصل بشخصيات من «آل الحداد»، على رأسهم «عبدالله» الذى يتولى التنسيق مع عدد من القنوات الخارجية ويلعب دور أخيه «جهاد»، المعتقل حاليا، فى التنسيق مع قيادات التنظيم من الصف الثالث وتمويلهم من لندن، لبدء حملة لتشويه القوات المسلحة من الخارج وإجراء اتصالات مكثفة بمسئولين أجانب للإفراج عن أخيه وأبيه.

وكشفت عن تفاصيل مؤامرة جديدة بقيادة التنظيم الدولى للإخوان برعاية قطر وتركيا، وقالت إن أجهزة سيادية رصدت خطة كاملة من التنظيم بمساعدة تركيا لنقل مقاتلين من سوريا والعراق إلى مصر على مدار الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، كما رصدت اتصالات مكثفة بين رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، وإبراهيم منير، بحثا خلالها سبل التعامل خلال الأيام المقبلة مع الوضع داخل مصر. وأضافت المصادر، أن التنظيم الدولى استعان بالمدعو إبراهيم السامرائى، أحد قيادات تنظيم القاعدة بالعراق، وإبراهيم عواد، القيادى بتنظيم القاعدة، لتشكيل كتائب تابعة للتنظيم، تحت اسم «كتائب أبوعبيدة»، لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، مقابل مبالغ كبيرة، وعرض عليهما توسيع العمليات وجلب المقاتلين من سوريا ونقل العمليات إلى سيناء، مقابل أضعاف الأموال التى يحصلون عليها فى سوريا.

وكشفت أن وسيط الصفقة هو أيمن الظواهرى، زعيم القاعدة نفسه، للتأثير على قيادات القاعدة فى بلاد العراق وإعلان الخلافة الإسلامية من سيناء. وأضافت المصادر، أن إبراهيم منير التقى سرا أحد قيادات تنظيم القاعدة فى الأردن، يدعى «أسامة الموصلى» -عراقى- واتفقا على تشكيل مجموعات عسكرية مكونة من أكثر من لواء من تنظيم القاعدة، وتسهيل دخولهم إلى مصر عبر أنفاق غزة، التى لم تدمر والحدود السودانية، مشيرة إلى أن عناصر «القاعدة» القادمة من العراق إلى مصر بمعرفة الموصلى والسامرائى ستكون مهمتهم تنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات عن بعُد، واستهداف الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية وتجنيد الشباب وتسمية مجموعة المجندين «جند الله»، وتدريبهم لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة، على أن يتولى التنظيم الدولى للإخوان تهريب الأسلحة إليهم عبر غزة والسودان.

DMC