كتب : وكالات منذ 25 دقيقة
أعلن وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد، أمس، سقوط 33 قتيلا واعتقال 700، وتدمير العشرات من مقار الشرطة ومحطات الوقود ووسائل النقل خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا ضد رفع أسعار المحروقات.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن حامد أكد خلال مؤتمر صحفي أن الأحداث التي شهدتها البلاد تمت في ولايتين من أصل 16 ولاية، مشيرا إلى أن حالة من الاستقرار تسود كافة أنحاء البلاد، مضيفا أن وزارة الداخلية توصلت لمعرفة معظم المتسببين في عمليات النهب والتخريب خلال الأحداث الأخيرة، مؤكدا تقديمهم لمحاكمة عادلة.
ورفض حامد تحميل الشرطة والأجهزة الأمنية مسؤولية حالات القتل التي وقعت خلال الاحتجاجات، مشيرا إلى أن الشرطة نزلت للتعامل مع محتجين سلميين لكنها فوجئت بعمليات تخريب ممنهج، ما اضطرها في اليوم الثاني إلى تغيير منهجها في التعامل مع معتدين على أرواح المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة.
من جانبه، قال النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، إن بلاده اجتازت مرحلة الاحتجاجات الأخيرة، وماضية في الإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق ميزان العدالة، مؤكدا التزام حكومة الخرطوم بتوزيع كل الموارد على المجتمع، دون الالتفات لمن وصفهم بأصحاب الشائعات والمخربين.
النائب الأول للرئيس البشير: السودان اجتازت مرحلة الاحتجاجات الأخيرة وماضية في الإصلاحات
وفي سياق آخر، ذكرت وكالة أنباء "الشرق الاوسط" أن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، طالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته في دعم وبناء القدرات بمجال حقوق الإنسان، ورحب بالقرار الصادر من مجلس حقوق الإنسان بجنيف، والخاص بالإبقاء على ولاية الخبير المستقل بالسودان.
