أحيا تكتل الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية لدعم المقاومة والانتفاضة فى فلسطين ومؤسسات المجتمع المدنى الفلسطينى ذكرى مرور 31 عاما على دحر الاحتلال الإسرائيلى عن العاصمة اللبنانية بيروت عام 82 فى احتفال أقيم فى قصر اليونيسكو للمؤتمرات ببيروت شارك فيه رؤساء وممثلى الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وممثلان عن سفارتى دولة فلسطين فى لبنان وإيران وشخصيات إعلامية واجتماعية.
وألقى أمين الهيئة القيادية فى حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان كلمة اعتبر فيها أن شوارع بيروت وشوارع المدن والقرى اشتاقت إلى التظاهرات التى أنجبت المقاتلين والمناضلين والمقاومين الذين ببنادقهم كتبوا تاريخ الأمة العربية.
ولفت إلى أن المقاومة أسقطت كل الفصول السابعة فى الأمم المتحدة، مؤكدا أن الصاروخ والراجمة والكلاشنكوف هى الطريق الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف هو المبتغى.
وحيا روسيا والصين على موقفهما التاريخى فى كسر هيمنة الأمريكيين وردعهم عن الاستمرار فى ارتكاباتهم فى كافة أرجاء العالم.
واعتبر أن ما يجرى على الأرض العربية اليوم "الاثنين" يصب فى خانة تكريس وتأكيد يهودية الدولة الإسرائيلية على أرض فلسطين عبر ايجاد بيئة حاضنة لهذه الدولة يحيط بها خليط من السكان غير متجانسين بل مختلفين شيعا وأحزابا دينية وطائفية وعنصرية.
وألقى أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فى لبنان فتحى أبو العردات كلمة أشار فيها إلى أن ثلة من الأحرار من الأمة العربية كانوا قد قاتلوا إلى جانب الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال فى بيروت وفى المخيمات لافتا إلى أن هذه المواقع قد شهدت تلاحم الفلسطينيين واللبنانيين لمواجهة الاحتلال.
