أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- ايسيسكو- الغارة الجوية التى شنها أمس الطيران الحربى للنظام السورى على مدرسة ابن طفيل الثانوية التجارية فى مدينة الرقة شمال البلاد، والتى راح ضحيتها أكثر من 14قتيلا، غالبيتهم من الطلاب دون سن الثامنة عشرة، وآخرون من الأطر الإدارية والتربوية العاملين فى هذه المدرسة.
واعتبرت الإيسيسكو- فى بيان لها اليوم صادر من مقرها بالقاهرة- أن الغارة الجوية على مؤسسة تعليمية تعد عملا إجراميا يستهدف تلاميذ أبرياء ودليلا جديدا على تعمد النظام القتل والتدمير الوحشيين- حسب البيان-.
ودعت الإيسيسكو الأمم المتحدة واليونيسكو واليونيسيف إلى إدانة هذا العمل الذى وصفته بـ"الإجرامى"، واتخاذ الإجراءات القانونية لحمل النظام السورى على ضمان حق التلاميذ السوريين فى الأمن والتعليم والعيش الكريم.
وقالت الإيسيسكو إن أكثر من مليون طفل أجبروا على الهرب من أتون الحرب الدائرة فى سورية يعيشون فى أوضاع صعبة فى مخيمات اللاجئين فى الدول المجاورة لسورية ويحتاجون إلى المزيد من الرعاية والحماية والحق فى التعليم.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز مليونى لاجئ خارج سوريا، وأربعة ملايين مهجر داخلها حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
