كتب : نورهان السبحى الإثنين 30-09-2013 09:04
نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية موضوعا تحت عنوان «حريم القذافى.. جرائم جنسية لديكتاتور»، وهو عرض مختصر لكتاب يتناول «جرائم القذافى الجنسية». الكتاب الذى كتبته الصحفية الفرنسية أنيك كويان، مراسلة جريدة «لوموند»، يكشف عن جرائمه الجنسية بعدما قام عدد من الضحايا بالإفصاح عما ارتكبه فى حقهم، وتقول «كويان» فى كتابها: إن جرائم الاغتصاب تعتبر أمرا يجب السكوت عليه فى ليبيا، لكن «ثريا»، البالغة من العمر 22 عاما، تحدثت لها معرضة نفسها للخطر.
وتقول «ثريا» إنها أُجبرت على الانضمام لحريم القذافى عندما كانت فى الخامسة عشرة من عمرها؛ حيث فوجئت باختيارها لتقديم باقة من الورود لـ«القذافى» أثناء زيارته لمدرستها فقام الديكتاتور المقتول بوضع يده على رأسها فى رسالة لأتباعه بأنها الفتاة التى يريدها.
وتمضى «ثريا» فى سرد قصتها قائلة إنهم جاءوا إلى المدرسة فى اليوم التالى وأخذوها وقُدمت عارية لـ«القذافى». وتقول «ثريا» إن «القذافى» اغتصبها وحبسها لمدة 5 سنوات فى قبو تحت مقر إقامته فى باب العزيزية قرب العاصمة طرابلس واستمر ذلك حتى أصابها المرض فأصبحت تنزف وتتبول بشكل لا إرادى. وقام «القذافى» باحتجاز إحدى حارساته الشخصيات «خديجة»، 30 عاما، فى القبو نفسه، وقام باغتصابها أيضا مرات عدة. وهناك أيضا «هدى»، التلميذة التى قام «القذافى» باغتصابها؛ حيث أجبرها على ذلك مقابل تحرير شقيقها المعتقل.
