عبدالله الفقيه (القنفذة)
شدد محافظ القنفذة فضا بين البقمي بسرعة تشغيل مستشفى جنوب القنفذة 37 كلم جنوب المحافظة وذلك بعد أن وقف أمس على جاهزية المستشفى في جولة ميدانية عليها رافقه خلالها مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور عبدالفتاح سندي ومدير مستشفى جنوب القنفذة الدكتور علي عبده القوزي.وقد تجول المحافظ في أقسام المستشفى واستمع إلى شرح كامل من مدير المستشفى عن جاهزية المستشفى والتجهيزات التي وفرتها وزارة الصحة بالمستشفى والتي تسبق الافتتاح وشدد المحافظ على سرعة افتتاح المستشفى بكامل طاقته، حيث ناقش مع مدير الشؤون الصحية سرعة اكتمال التجهيزات وافتتاحه في أسرع وقت ممكن نظرا لما يعانيه مستشفى القنفذة العام الوحيد بالمحافظة والمراكز التابعة لها من الكثافة السكانية والضغط الكبير من المراجعين والمرضى.ورفع البقمي الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على اعتماد مستشفى بالقنفذة سعة 500 سرير بتكلفة إجمالية أكثر من نصف مليار ريال مع السكن حيث جار ترسية المشروع. وأضاف البقمي أن هناك 300 سرير بعد اكتمال افتتاح مستشفى جنوب القنفذة وافتتاح مستشفى المظيلف، بالإضافة إلى المستشفى المرجعي بسعة 500 سرير ومستشفى النساء والولادة سعة 200 سرير، مشيرا إلى أن ما شاهده اليوم يثلج الصدر، حيث بناء المستشفى على أحدث طراز ويعتبر معلما صحيا على الطريق الدولي.من جانبه، أكد مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالفتاح إبراهيم سندي أن إدارته تسعى جاهدة للانتهاء من تجهيز مستشفى جنوب القنفذة ومستشفى المظيلف، حيث يجري هذه الأيام إعداد التجهيزات الأساسية مثل الكادر الطبي والأشعة والمختبر والصيانة ومخاطبة شركة الكهرباء لتوفير الأحمال الكافية للمستشفى، بالإضافة إلى إيصال الخدمات الأخرى للمستشفى مثل الهاتف والمياه ومناقشة دخول وخروج سيارات الإسعاف حيث يقع المستشفىي جنوب مركز القوز أي في موقع متوسط بين مركزي القوز وحلي بالقرب من الطريق الدولي جدة - القنفذة - جازان من جهة الغرب.كما قال مدير مستشفى جنوب القنفذة الدكتور علي القوزي أن الشؤون الصحية تبذل جهودا في تجهيز المستشفى والأدوية والمختبرات والأشعة، ويحتوي المستشفى على 100 سرير و4 غرف عمليات وأقسام للعيادات الخارجية وأقسام للمختبر والأشعة والطوارئ والعناية المركزة والحضانة وغرفة الولادة وفي حالة افتتاحه سوف يخف الضغط على مستشفى القنفذة العام ويخدم أهالي مركزي حلي والقوز والقرى والهجر التابعة لهما، بالإضافة إلى استقبال الحوادث على الطريق الساحلي العام الدولي.
