كتب : محمد عاشور منذ 52 دقيقة
قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، إن الارتداد الحقيقي على ثورة يناير هو استمرار محاكمة مبارك على مدار سنتين دون جدوى، وهي جريمة في حق الثورة ارتكبها كل من حكم مصر بعد ثورة يناير بما فيهم الإخوان.
وطالب أبوالفتوح، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، أنه يجب محاكمة مبارك سياسيا طبقا لقانون جديد للعدالة الانتقالية، مشيرا إلى أنه لا أحد فوق القانون، يجب أن يحاكم الجميع سواء سياسيا أو جنائيا حسب مواقعهم.
وأكد أن دور السلطة أن تحمي المواطنين وليس قتلهم، مشيرا إلى أن دور الرئيس المعزول محمد مرسي في واقعة الاتحادية هو حماية المعتصمين خارج القصر، وليس قتلهم، وهو ارتكب جريمة بتقاعسه عن حمايتهم.
ونوه بأنه منذ عام 2007، أعلن أنه ضد وجود جماعات دعوية يكون لها أذرع سياسية، فالحزب يجب أن يكون منفصلا عن الجماعة، مشيرا إلى أنه يتواصل بشكل دائم مع جميع التيارات السياسية، وهدفه هو الوصول للمصالحة الوطنية.
وتابع "لن يرث حزب مصر القوية أعضاء الإخوان المسلمين، ونحن سنرفض عضويتهم ليس رفضا لشخصهم ولكن لتبعية رأيهم لمكتب الإرشاد، فمثلا لو اتخذنا موقفا معينا ومكتب الإرشاد اتخذ موقفا آخر، سوف ينحاز لأي منا. هذا تناقض".
وقال "إن من صرخوا وملأوا الدنيا عويلا على سحل المواطن حمادة أمام قصر الاتحادية، وهو ما كنا ضده وقتها، لم نسمع لهم صوتا عند حدوث مجازر الحرس الجمهوري والنهضة والمنصة ورابعة".
