أخبار عاجلة

أستاذة علوم سياسية: رفضت وصف المشاركين بمنتدى بلجراد لـ"30 يونيو" على أنه "انقلاب"

أستاذة علوم سياسية: رفضت وصف المشاركين بمنتدى بلجراد لـ"30 يونيو" على أنه "انقلاب" أستاذة علوم سياسية: رفضت وصف المشاركين بمنتدى بلجراد لـ"30 يونيو" على أنه "انقلاب"
ريهام باهي: المواقف الأوروبية من "30 يونيو" تبدلت بمجرد وضوح خطورة عنف "الإخوان"

كتب : بهاء الدين محمد منذ 41 دقيقة

أكدّت الدكتورة ريهام باهي، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، أن منتدى بلجراد للأمن الذي انعقد مؤتمره السنوي قبل أيام في العاصمة الصربية بلجراد، شهد مناقشات حادة حول الأوضاع في رغم أنها لم تكن مطروحة بشكل أساسي في أجندة المؤتمر.

وقالت أستاذة العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن» عقب عودتها إلى القاهرة، إن المناقشات دارت حول رؤية عدد من المشاركين في المؤتمر لما حدث في مصر في 30 يونيو ليس ثورة شعبية وإنما انقلاب عسكري، وهو ما رفضته «باهي» باستشهادها بخروج أكثر من 30 مليون مصري لرفض حكم الرئيس المعزول محمد مرسي والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ووجّهت انتقادات للمواقف المتسرعة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية في تعليقها السلبي على الأحداث، مشيرة إلى تبدل هذه المواقف بمجرد وضوح خطورة عمليات العنف التي مارسها أنصار تنظيم الإخوان بمجرد عزل الرئيس السابق، وأضافت: «أوضحت للأوروبيين أنه كان من العقلانية السياسية أن يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب مصر في حربها ضد العنف والارهاب، لأن مصر تمثل مركز ثقل إقليمي لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار المنطقة وتوازنها».

وأكدت الدكتورة ريهام باهي، أنه على الرغم من تبدل المواقف الأوروبية الرسمية تدريجيًا في اتجاه دعم تنفيذ خارطة الطريق وإبداء مواقف أكثر إيجابية من «30 يونيو»، إلا أن المناقشات التي تدور في الأروقة الأكاديمية ومراكز الأبحاث الأوروبية لا تتماشى مع سرعة تبدل الموقف الأوروبي الرسمي، حيث مازال هناك عدد من مراكز الأبحاث الأوروبية مترددة في إيجاد توصيف أكاديمي دقيق لما حدث في مصر، معتبرة أن مشاركة أستاذة العلوم السياسية في هذه المحافل الأكاديمية ضروري لتوضيح رؤية مدرسة العلوم السياسية المصرية في توصيف الأحداث وتحليلها على نحو دقيق.

وأوضحت «باهي» أن مناقشات المؤتمر التي دارت على مدار ثلاثة أيام (من 19 وحتى 21 سبتمبر الجاري) تناولت العديد من القضايا الأمنية في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمة السورية وتداعياتها على دول الجوار ونماذج العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في دول العالم، وخاصة تجربة جنوب إفريقيا التي أوصى المشاركون بالمؤتمر بضرورة الاستفادة منها في مصر.

ON Sport