أخبار عاجلة

حقوق المهاجرين تثير الاحتجاجات بالولايات المتحدة

حقوق المهاجرين تثير الاحتجاجات بالولايات المتحدة حقوق المهاجرين تثير الاحتجاجات بالولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة مظاهرات حاشدة مناهضة للرئيس دونالد ترمب، شارك فيها ملايين المتظاهرين في مئات الفعاليات بمختلف المدن، وفق تقديرات منظمي حركة «لا للملوك». وجاءت هذه الاحتجاجات رفضًا لما وصفوه بـ«نزعة استبدادية» في حكم ترمب، وللدفاع عن الديمقراطية وحقوق المهاجرين.

انتشار واسع

امتدت المظاهرات من نيويورك إلى لوس أنجلوس، ومن شيكاغو إلى تكساس، ورافقتها لافتات تدعو إلى إسقاط «الحكم الفردي»، وهتافات مثل «لا ملوك.. لا تيجان». وفي سياتل، قدّر المسؤولون عدد المشاركين بأكثر من 70 ألف شخص. وفي أتلانتا، امتلأ موقع التجمع الرسمي، واضطر آلاف للوقوف خارجه. أما في فيلادلفيا، فقد رفع المحتجون شعارات مناهضة للأوليغارشية، وطالبوا بوقف عمليات الترحيل.

ردع أمني

على الرغم من الطابع السلمي لمعظم الفعاليات، وقعت مواجهات متفرقة. ففي لوس أنجلوس، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعد انتهاء الفعالية الرسمية. وفي بورتلاند، واجهت قوات الهجرة مظاهرة أمام مقرها، ما أدى لاعتقالات، واعتبار الحدث «شغبًا». أما في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، فقد شهدت مظاهرة إطلاق نار، أدى إلى إصابة شخصين واعتقال المشتبه به. حضور واسع

في نيويورك، سار المتظاهرون على الجادة الخامسة، رافعين أعلامًا أمريكية ولافتات مؤيدة لفلسطين ورافضة سياسات الهجرة. وظهرت رموز واحتجاجية، مثل تمثال الحرية ومجسمات كاريكاتيرية لترمب يرتدي تاجًا.

أما في لوس أنجلوس، فقد شهدت المظاهرة ظهورًا نادرًا لمشاة البحرية بزيهم القتالي، لحماية منشآت فيدرالية. وعبر بعض المتظاهرين عن تراجعهم عن تأييدهم السابق لترمب، كما في حالة بيتر فارادي، الذي قال: «صوتت له، لكني نادم».

متفرقة

في كولبيبر بفرجينيا، صدم سائق شاب حشدًا من المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة شخص وتوجيه تهمة القيادة المتهورة له. وفي تكساس، تم إغلاق «الكابيتول» مؤقتًا بسبب تهديد أمني ضد مشرعين ديمقراطيين. واعتُقل مشتبه به لاحقًا دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

تفاعل مجتمعي

في مينيسوتا، وعلى الرغم من دعوات حاكم الولاية إلى إلغاء الفعاليات بعد إطلاق نار استهدف مشرعين ديمقراطيين، خرج الآلاف في مدن، مثل دولوث وسانت بول.

كما شاركت جموع غفيرة في ولايات الجنوب، مثل كارولينا الشمالية وميسيسيبي، حيث أبدى المحتجون تضامنًا واسعًا مع المجتمعات المهاجرة والسوداء، وسط دعوات إلى حماية الديمقراطية الأمريكية من التآكل.

رسالة احتجاجية

في بيان صدر بعد انتهاء الفعاليات، قالت حركة «لا للملوك»: «اليوم، من الولايات الحمراء والزرقاء، من المدن الكبرى والبلدات الصغيرة، قال الأمريكيون كلمتهم: نحن لا نملك ملوكًا».

وعلى الرغم من التوترات الأمنية، عبّرت المظاهرات عن تماسك مجتمعي ورفض متزايد لسياسات يُنظر إليها على أنها تهدد القيم الدستورية الأمريكية.

أسباب احتجاجات «لا للملوك» ضد ترمب:

1. رفض الاستبداد والنزعة السلطوية

2. الدفاع عن الديمقراطية والمؤسسات المدنية

3. رفض ممارسات الهجرة القمعية

4. الاعتراض على عسكرة المدن

5. القلق من الاستهداف العرقي

6. الغضب من تراجع الصحة العامة

7. التضامن الوطني العابر للولايات

8. دعم قضايا عالمية وحرية التعبير


الوطن السعودية