أخبار عاجلة

قادة السبع يجتمعون تحت وطأة الحروب والاضطراب الدولي

قادة السبع يجتمعون تحت وطأة الحروب والاضطراب الدولي قادة السبع يجتمعون تحت وطأة الحروب والاضطراب الدولي
يجتمع قادة الدول الصناعية السبع الكبرى هذا الأسبوع في جبال روكي بكندا، في قمة تهيمن عليها أزمات متعددة، أبرزها التصعيد بين إسرائيل وإيران، والحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وشركائها الدوليين.

وتأتي القمة وسط حالة من القلق الدولي، بعد الضربات الجوية المتبادلة بين تل أبيب وطهران، التي فاجأت كثيرًا من العواصم الغربية. ويحذر قادة، مثل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، من أن استمرار التصعيد يهدد بتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط. وقال ستارمر، الذي أجرى اتصالات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «الوضع قابل للانفجار»، مشددًا على ضرورة احتوائه.

مفاوضات ثنائية

يُتوقع أن تكون القمة، التي تستمر حتى الثلاثاء، ساحة لمفاوضات ثنائية مكثفة، خصوصًا في ظل حضور الرئيس ترمب، الذي أصبح عاملًا غير متوقع في مثل هذه الاجتماعات الدولية. وتلوّح بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا، بقلقها من سلوك ترمب الانفرادي، وتفضيله الاجتماعات الثنائية بدلًا من النقاشات الجماعية.

وفي خطوة رمزية، زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غرينلاند قبل وصوله إلى كندا، في رسالة لدعم مبادئ السيادة الوطنية، بعد تعليقات سابقة لترمب عن رغبته في شراء الجزيرة.

وإلى جانب قادة مجموعة السبع، سيحضر القمة عدد من قادة الدول المدعوة، مثل أوكرانيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويُنتظر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأمريكي، في ظل استمرار الغزو الروسي لبلاده.

ولفت مراقبون إلى أن النقاشات خلال القمة ستتوسع، لتشمل الأزمات الأمنية والتجارية، إلى جانب العلاقات مع الصين وقضية الأمن الغذائي، بينما تبقى مواقف ترمب المتوقعة مصدر قلق دائم للدبلوماسيين الحاضرين.

فرض الرسوم

على الجانب الاقتصادي، تتواصل الخلافات بين ترمب وحلفائه، بعد تهديداته بفرض رسوم جمركية جديدة على الصادرات الأوروبية والكندية. لذا قررت كندا، الدولة المستضيفة، الامتناع هذا العام عن إصدار بيان ختامي مشترك، في إشارة إلى الانقسامات داخل المجموعة.


الوطن السعودية