وقال خلال مؤتمر صحفي في كييف: «الضربات المتبادلة أدّت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهذا يُعد تطورًا سلبيًا لأوكرانيا، لأنه يعزز القوة المالية والعسكرية لروسيا عبر زيادة عائداتها النفطية».
جاءت تصريحات الرئيس الأوكراني في وقت قفزت فيه أسعار النفط بنسبة تقارب 7 %، مدفوعة بمخاوف من تعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط بعد التوترات الإقليمية الأخيرة.
الدعم الأمريكي
أبدى زيلينسكي قلقه من احتمال تأثير تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على مستوى الدعم العسكري الأمريكي لكييف، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تعيد توجيه جزء من مساعداتها العسكرية لصالح إسرائيل.
«في المرة السابقة، شهدنا تباطؤًا في تدفق المساعدات بسبب الأولوية الممنوحة لإسرائيل. لا نريد أن يتكرر ذلك».. قال زيلينسكي، كاشفًا عن أن أوكرانيا فقدت شحنة مهمة من 20 ألف صاروخ اعتراضي صُمّمت خصيصًا لمواجهة الطائرات المسيّرة الإيرانية، بعدما تم تحويلها لإسرائيل.
كما أشار إلى أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي «باراك-8»، الذي وُعدت به كييف، لم يُسلّم قط، مؤكدًا أنه «ذهب إلى الولايات المتحدة للإصلاح، ولم يعد منذ ذلك الحين».وعبّر زيلينسكي عن إحباطه مما وصفه بـ«تباطؤ تحالف الراغبين»، وهو تكتل يضم 31 دولة تعهدت بدعم أوكرانيا، قائلا إن غياب موقف أمريكي حاسم حال دون اتخاذ خطوات متقدمة في مسار الدعم العسكري.