كتب : محمد عمارة وإمام أحمد الإثنين 23-09-2013 09:21
كشفت مصادر مطلعة عن خلافات داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، بشأن المرشح الذى ستدعمه الجبهة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت المصادر أن بعض قيادات الجبهة أبدوا استياءهم من بدء حملة المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، باسم «مرشح الثورة»، دون أن تتخذ الجبهة قرار الدفع بـ«صباحى» فى الانتخابات، معتبرين الإعلان من جانب التيار الشعبى عن انطلاق حملة «صباحى» قراراً متسرعاً، وكان يجب مناقشته فى الجبهة أولاً.
كما علمت «الوطن» أن هناك اتجاهاً يتبناه بعض الأصوات داخل الجبهة، بضرورة الدفع بمرشح من خارج «الإنقاذ»، وأن يكون شخصية بعيدة عن الصراعات السياسية خلال الفترة الماضية، ولم يخُض الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وانقسم شباب الجبهة بين مؤيدين لـ«خالد على»، وآخرين انضموا إلى حملة «صباحى»، فيما قرر فريق ثالث انتظار الموقف الأخير لـ«الإنقاذ»، مشددين على ضرورة أن تتحد أحزاب الجبهة وراء مرشح رئاسى واحد.
وأكدت مصادر أن أحزاب الجبهة انقسمت فيما بينها على اسم المرشح الرئاسى الذى سيخوض الانتخابات المقبلة، ففى حين رحبت حزبا الكرامة والناصرى وبعض الأحزاب الأخرى مثل التحالف الشعبى والتجمع، بدعم وترشيح «صباحى» للرئاسة، اعترضت أحزاب أخرى وفى مقدمتها «المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية والمؤتمر». على صعيد متصل، امتنع حزبا الكرامة والناصرى عن التوقيع للانضمام لبقية أحزاب الجبهة بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القوائم وتحت اسم واحد وهو «جبهة الإنقاذ».
