أخبار عاجلة

"الحق فى الدواء": اختفاء 900 دواء ونقص 30 مادة فعالة من الأسواق

"الحق فى الدواء": اختفاء 900 دواء ونقص 30 مادة فعالة من الأسواق "الحق فى الدواء": اختفاء 900 دواء ونقص 30 مادة فعالة من الأسواق

حذر "المركز المصرى للحق فى الدواء"، من تواصل أزمة نقص الدواء بالسوق الدوائى المصرى، والتى وصلت لحد اختفاء أكثر من 180صنفًا مطلع هذا الشهر، وعدم وجودها فى شركات التوزيع، بسبب امتناع الشركات عن إنتاج هذه الأصناف بحجة ارتفاع الخامات الدوائية، على حد تأكيد المركز.

وأضاف المركز فى بيان له، اليوم الأحد، أن عدد الأدوية التى اختفت من السوق المصرى منذ بدء أزمة نقص الدواء، أى منذ حوالى عامين، تعدى 900 صنف، لافتًا أن الأزمة تعدت نقص الأدوية لتصل إلى نقص نحو أكثر من 30 مادة فعالة، تستخدم لصناعة أكثر من 100مستحضر دوائى، مع عدم توافر بديل أو مثيل لهذه المواد، على حد ما ورد ببيان المركز، مشيرًا إلى أن تلك المواد الفعالة تدخل فى صناعة عدد من أدوية القولون والهضم ونقط الأنف وأمراض المعدة والجهاز الهضمى.
> وأرجع بيان المركز تواصل أزمة نقص الدواء لعدة أسباب، على رأسها غياب الرقابة وعدم وضع خطط استراتيجية لمنظومة الدواء من قبل الدولة، وعدم وجود قانون للتأمين الصحى ونظام تسعير دوائى حديث، بجانب تدنى نسبة إنتاج الشركات المملوكة للدولة، وعددها 11 شركة، من 80% إلى 11% سنويًا، بجانب تثبيت أسعار أدوية تلك الشركات فى حين ارتفعت أسعار مستحضرات القطاع الخاص خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وأشار المركز إلى أن الموقف الذى تتخذه وزارة الصحة تجاة أزمة نقص الأدوية يكرس من الأزمة، ولا يضع حلولا فوريه للخروج منها لصالح المرضى، فى وقت الذى تهدد فيه بعض الشركات بوقف إنتاج عدد من الأدوية بسبب ارتفاع أسعار الخامات وأسعار الصرف، لافتًا إلى أن الوزارة تؤكد وجود بدائل للأصناف الناقصة، إلا أنها لا تشير إلى أن تلك البدائل تزيد أسعارها عن الأدوية الناقصة بزيادة تصل أحيانا إلى 300% لبعض الأصناف، وليست فى متناول المريض.

ومن أهم الأدوية الناقصة، ويبلغ عددها 180 صنفًا دوائيًا، مجموعة الملينات بينها عقارى سنالكس ومينالكس، وأقراص منع الحمل على رأسها عقار سيليست، وفواتح الشهية والأنسولين المدعم بكافه أنواعه، كما اختفت بعض الفيتامينات مثل حقن بيوفيت B12، وفيدروب، وفيتامين د، بالإضافة إلى اختفاء ألبان الأطفال.

ومن ضمن الأصناف الناقصة، حقن ( ثيوبنتال) التي تستخدم فى تخدير المريض قبل البدء فى العمليات الجراحية وتسبب أزمة شديدة فى المستشفيات، حقن ( أيفدرين )التى يطلق عليها (حقنة الحياة)، وتعطى للمريض عند توقف عضلة القلب أثناء إجراء العمليات الجراحية، بجانب عدد كبير من مراهم العين، وقطرات الأنف المختلفة، وعقارى (الألبومين ) و( بنل) وهو دواء يساهم فى مقاومة الفيروسات، ويساهم فى تنشيط الكبد.

وتشمل القائمة أيضًا عقار "سو ليوكورتيف" أمبول لعلاج أزمات الربو الحاد وحساسية الصدر، وعقار "سو ريستريت" والذى يتم استخدامه لمرضى الفشل الكلوى المصاحب لارتفاع نسبة البوتاسيوم فى الدم، وعقار "سلاتسيل" للأمراض النفسية وليس له بديل فى الأسواق، وعقاقير الأتروبين وأدرينالين وتيراميسين وميفنيكول، مع استمرار النقص الحاد فى أصناف( ينترا) للأزمات القلبية والذبحة الصدرية، ( وينتيرا )أقراص 20مجم، بروفالليرج لأزمات الربو الشعبى وأزيكس أمبول لعلاج حالات الضغط المرتفع، ويوروجرافين حقن للأشعة بالصبغة وليس لها بدائل .

اليوم السابع