قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأحد، إن روسيا مستعدة لإرسال قوات إلى سوريا لضمان سلامة مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة.
ووفقا لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أضاف «لافروف»: «هناك محاولات غربية لاستخدام اتفاق القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية للحصول على قرار من الأمم المتحدة باستخدام القوة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد».
وأوضح: «لا يرون في الاتفاق (الأمريكي - الروسي) فرصة لإنقاذ العالم من كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية في سوريا، وإنما كفرصة للقيام بما لن تسمح به روسيا والصين، تحديدا الدفع بقرار يتضمن التهديد باستخدام القوة ضد النظام وحماية المعارضة».
واتهم وزير الخارجية الروسي، الغرب، بـ«العمى»، والمسؤولين الأمريكيين بـ«ممارسة الابتزاز» حيث قال: «شركاؤنا الأمريكيون بدأوا يمارسون الابتزاز معنا ويقولون إذا لم تدعم روسيا قرارا في مجلس الأمن على أساس الفصل السابع، فإننا سنوقف العمل في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية»، مضيفا: «شركاؤنا يعميهم الهدف الأيديولوجي بتغيير النظام في سوريا في حين أن هدف روسيا هو حل مشكلة الأسلحة الكيماوية في سوريا».
كانت موسكو وواشنطن توصلتا لاتفاق يقضي بوضع ترسانة دمشق الكيماوية تحت الإشراف الدولي، وذلك عقب استخدام السلاح الكيماوي فى منطقة الغوطة بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي.
