أخبار عاجلة

هدنة بين «الجيش الحر» وجهاديين بعد معركة «أعزاز»

هدنة بين «الجيش الحر» وجهاديين بعد معركة «أعزاز» هدنة بين «الجيش الحر» وجهاديين بعد معركة «أعزاز»
الائتلاف الوطنى يدين عدوان «الدولة الإسلامية فى العراق والشام»

كتب : عبدالعزيز الشرفى ووكالات منذ 59 دقيقة

توصل الجيش السورى الحر وجماعة «الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)»، إلى اتفاق مبدئى لوقف إطلاق النيران فى مدينة «أعزاز» السورية، القريبة من الحدود التركية، بعد يومين من سيطرة «داعش» على المدينة، التى كانت تخضع لسيطرة الجيش الحر، إثر معركة مع لواء «عاصفة الشمال» التابع للجيش السورى الحر، فى بوادر صراع حاد بين أطراف المعارضة السورية نفسها، جعل بعض المراقبين يشيرون إلى أن المعارضة بشكل عام فى طريقها إلى التفكك، بشكل قد يعزز من قدرات بشار الأسد، ويجعله فى موقف قوة.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان له أمس، إن الاتفاق تم برعاية «لواء التوحيد»، الذى يعد أبرز الجماعات المنتمية للجيش الحر فى محافظة «حلب». وأدان الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية، مساء أمس الأول، ما وصفه بـ«عدوان» الدولة الإسلامية فى العراق والشام، لتصبح بذلك المرة الأولى التى ينتقد فيها الائتلاف بهذا الوضوح تنظيما جهاديا.

وأكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، مساء أمس الأول، أن بلاده ستزود الجيش السورى الحر بالسلاح، ولكن «فى إطار يخضع للمراقبة»». ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، مجلس الأمن الدولى إلى التصويت «الأسبوع المقبل»، على القرار المتعلق بالأسلحة الكيماوية، مشددا على أهمية أن يعبر المجتمع الدولى عن موقفه بلهجة عالية وقوية. وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إنه لا يمكنه التأكد بنسبة 100% من أن خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ستنفذ بنجاح، لكنه يرى مؤشرات إيجابية تدعو للأمل.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن سوريا قدمت لها تفاصيل عن أسلحتها الكيماوية، إلا أن المنظمة الدولية أكدت إرجاء الاجتماع المقرر لها حول سوريا، إلى أجل غير مسمى.

DMC