كتب : أ ش أ الجمعة 20-09-2013 17:12
سلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية قد لمحت لإمكانية عقد لقاء تاريخي بين أوباما وروحاني خلال زيارة الأخير للأمم المتحدة الأسبوع القادم.
وأشارت الصحيفة البريطانية، اليوم، إلى ترحيب الإدارة الأمريكية بهذا الاجتماع المحتمل انعقاده الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة الملف النووي الإيراني، وأن روحاني قد يعمل خلال الاجتماع على طرح الأدلة التي تثبت عدم تحول البرنامج النووي الإيراني من الأغراض المدنية إلى أخرى عسكرية، ومن ثم المطالبة برفع العقوبات عن طهران.
وقالت إن تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، تعد من أحدث العلامات على تحسن العلاقات بين البلدين، وتكشف أن هناك تحولات "دراماتيكية" في لغة الحوار لطهران، كما تشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتم مطابقة هذه الأقوال للأفعال، مشيرة إلى أن لغة طهران في الحديث عن أزمة ملفها النووي تغيرت، مستشهدة بكلمة روحاني التي قال فيها إن طهران ليست لديها أية نية في تحويل برامجها النووية المدنية إلى أغراض عسكرية وإن لديه فريق سياسي يتفاوض من أجل التوصل لحل للخلاف مع الغرب بشأن البرنامج النووي، لافتة إلى أن موافقة روحاني على إطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين زادت من آمال واشنطن أن تكون الإدارة الإيرانية الحالية أقل تشددا من سابقتها.
وقالت "جارديان" إن واشنطن تلقت هذه التطورات بشكل إيجابي، مع وجود بعض المخاوف بشأن قدرة الرئيس الإيراني على العمل بشكل مستقل عن المرشد الأعلى على خامنئي، مشيرة إلى تصريحات كارني التي قال فيها إن واشنطن "لاحظت التغير الكبير في لغة طهران، لكن من المهم ألا نصدق كلماتها فقط"، وتوضيحه أن الرئيس الأمريكي كان على استعداد طوال الوقت لهذا الاجتماع شريطة أن تظهر إيران جديتها في التعامل مع قضية برنامجها للأسلحة النووية.
