وكتبت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن على موقع إنستغرام: «إن قطعة من التاريخ الدنماركي تحترق»، قائلة إنه من المؤلم رؤية فقدان مثل هذا «التراث الثقافي الذي لا يمكن تعويضه».
نقطة جذب
واندلع الحريق في السقف النحاسي للمبنى أثناء أعمال التجديد، وقالت الشرطة إنه من السابق لأوانه تحديد سبب الحريق. ويعد المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 56 مترا (184 قدما) على شكل أربعة ذيول تنين متشابكة، نقطة جذب سياحية رئيسية بجوار البرلمان الدنماركي، قصر كريستيانسبورج، في قلب العاصمة.
بلا إصابات
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال وزير الثقافة الدنماركي جاكوب إنجل شميدت إنه «من المؤثر» رؤية عدد الأشخاص الذين مدوا أيديهم «لإنقاذ الكنوز الفنية والصور المميزة من المبنى المحترق». حيث قفز رجل من دراجته وهو في طريقه للعمل للمساعدة خلال فترة أولية قبل أن يقوم رجال الإطفاء بإخلاء الناس من المبنى.
صور اللوحات
وشوهد بريان ميكلسن، رئيس غرفة التجارة الدنماركية، التي يقع مقرها الرئيسي في البورصة القديمة وتمتلك المبنى، مع موظفيه وهم يتصفحون ملفًا يحتوي على صور اللوحات المراد حفظها. وتم نقل الأعمال إلى البرلمان القريب ومبنى الأرشيف الوطني. وقال ميكلسن إن رجال الإنقاذ استخدموا أدوات مثل العتلات لإزالة الأشياء الثمينة لإنقاذها من النار.
وأضاف: «لقد تمكنا من إنقاذ الكثير». «إنها كارثة وطنية».
وقال جاكوب فيدستيد أندرسن، المتحدث باسم رجال الإطفاء إن الحريق بدأ على السطح صباح الثلاثاء وامتد إلى جزء كبير من المبنى، مما أدى إلى انهيار أجزاء من السقف وتدمير حوالي نصف المبنى. وأضاف أنه لم يكن هناك أي خطر على المباني الأخرى، لكن من المتوقع أن يستغرق رجال الإطفاء 24 ساعة لتأمين الموقع.
وقال تيم أولي سيمونسن، المتحدث الآخر باسم إدارة الإطفاء في كوبنهاجن الكبرى، إن «الحريق اندلع في الجزء الذي يجري فيه العمل من المبنى، لكن هذا كل ما يمكنني قوله عنه».
تم بناء البورصة عام 1615
وتعتبر مثالاً رائدًا لأسلوب عصر النهضة الهولندي في الدنمارك.
انتقلت غرفة التجارة إلى المبنى بعد مغادرة بورصة كوبنهاغن في عام 1974.
