أخبار عاجلة

الفدية والأسر لمختطفي نيجيريا

الفدية والأسر لمختطفي نيجيريا الفدية والأسر لمختطفي نيجيريا
في ظل الضغوط المتزايدة لإنهاء عمليات الاختطاف الجماعي في شمال نيجيريا، وعد الرئيس بولا تينوبو إدارته «بنشر إستراتيجيات مفصلة لضمان بقاء مدارسنا ملاذاً آمناً للتعلم، وليس مخابئًا لعمليات الاختطاف الوحشية».

وأعلن الجيش أنه تم إطلاق سراح ما لا يقل عن 137 من حوالي 300 طفل نيجيري تم اختطافهم قبل أكثر من أسبوعين من مدرستهم في ولاية كادونا شمال غرب البلاد، وأشار بيان سابق للحكومة إلى إطلاق سراح جميع الطلاب.

وتعهد تينوبو بإنقاذ الأطفال «دون دفع فدية». لكن الفدية تُدفع عادةً مقابل عمليات الاختطاف، التي غالباً ما يتم ترتيبها من قبل العائلات، ومن النادر أن يعترف المسؤولون في نيجيريا بهذه المدفوعات.

قطاع الطرق

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف في كادونا، والتي ألقى السكان المحليون باللوم فيها على مجموعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف للحصول على فدية في المنطقة الشمالية التي مزقتها الصراعات، ومعظمهم من الرعاة السابقين في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وقال شخصان على الأقل لديهما معرفة واسعة بالأزمة الأمنية في شمال غرب نيجيريا لـAP إن هوية الخاطفين معروفة.

وقال مورتالا أحمد رفاعي، أستاذ دراسات السلام والصراع في جامعة عثمان دانفوديو، والشيخ أحمد جومي، رجل الدين الذي تفاوض مع قطاع الطرق، إنهما يختبئان في غابات المنطقة الشاسعة وغير الخاضعة للحكم.

والاعتقالات نادرة في عمليات الاختطاف الجماعي في نيجيريا، حيث لا يتم إطلاق سراح الضحايا عادة إلا بعد أن تدفع الأسر اليائسة فدية أو من خلال صفقات مع مسؤولين حكوميين وأمنيين.

137 طفلا

وبين المتحدث باسم الجيش النيجيري الميجور جنرال إدوارد بوبا في بيان، إنه تم إنقاذ 137 طفلا في ولاية زامفارا، وهي منطقة تشتهر بعمليات الاختطاف وتقع على بعد أكثر من 200 كيلومتر (124 ميلا) من مدرستهم.

وأظهرت الصور التي نشرها الجيش النيجيري الأطفال وهم يبدون مرهقين حيث كان الغبار يغطيهم، وما زالوا يرتدون زيهم الأزرق والأبيض والبني أثناء نقلهم بعد إطلاق سراحهم. وانضم زعماء بلدة كوريجا إلى مسؤولين حكوميين آخرين في انتظار وصولهم إلى مقر حكومة ولاية كادونا.

استمرار الجهود

وذكر الميجور جنرال بوبا: «بأنه ستستمر الجهود حتى يتم العثور على رهائن آخرين واعتقال الإرهابيين ومحاكمتهم وتقديمهم إلى العدالة بموجب القانون النيجيري».

وتم أيضًا إنقاذ ما لا يقل عن 17 تلميذًا آخر في ولاية سوكوتو الشمالية بعد أسبوعين من احتجازهم كرهائن، وفقًا لبيان أصدرته حكومة ولاية سوكوتو يوم السبت.

ولم يقدم حاكم ولاية كادونا أوبا ساني، الذي أعلن لأول مرة عن عملية الإنقاذ، تفاصيل حول العملية.


الوطن السعودية