مباشر- قال محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إن مجموعة من التقارير تؤكد أن شبح الركود سيغيب عن الاقتصاد العالمي رغم وقوع عدد من الدول في فخ انخفاض النمو بما في ذلك عدد من الدول الأوروبية.
وأشار محي الدين، في لقاء مع الشرق للأخبار، إلى توقعات نمو الاقتصاد العالمي والمرجح أن يتراوح ما بين 3%,3.1%، بحسب ما أصدرته العديد من المؤسسات المالية الدولية.
وبالنسبة للمنطقة العربية، كان يُتوقع أن تسجل المنطقة نمواً يتراوح بين 3.3% و3.2%، ولكن بعد أحداث غزة تمت مراجعة تلك البيانات بالخفض إلى 2.8%.
وأوضح محي الدين أن المنطقة العربية بحاجة لنمو ضعف ما هو عليه الآن في المتوسط للحاق بركب الدول الأعلى نمواً والأفضل في التنمية الاقتصادية والتي حققت نجاحات في مكافحة الفقر وإتاحة فرص العمل.
واستشهد محي الدين بدول أكثر عدداً وعلى رأسها الصين 1,4 مليار نسمة، حيث أعلنت عام 2020 أنه لا يوجد شخص واحد بالبلاد يعاني الفقر المدقع، لتلحق بها الهند في تقرير صدر عنها منذ أسابيع بأنها حققت صفر هي الأخرى من الذين يعانون الفقر المدقع بفضل سياساتها الاقتصادية ذات النمو المرتفع وإتاحة فرص العمل وزيادة إمكانات الاقتصاد وزيادة فرص التعلم وتوفير رعاية صحة أفضل، جنباً إلى جنب مع سياسات المساندة من جانب الدولة.
وأضاف محي الدين أن الدول العربية بحاجة لسياسات تحقق الاستقرار الاقتصادي وتخفض من التضخم وتزيد من الاستثمار وترفع من النمو من أجل تحسين فرص الحياة والمعيشة لمواطنيها، بما في ذلك الطبقة الوسطى، الذين يعانون من التراجع إما بسبب انخفاض النمو أو بسبب معاناتها مع زيادة التضخم والغلاء.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
تراجع التضخم بمنطقة اليورو إلى 2.6% خلال فبراير
ارتفاع حذر بالأسهم الأوروبية مع تراجع دون المتوقع ببيانات التضخم
"جولدمان" يتوقع بدء الفيدرالي خفض الفائدة بيونيو بدلاً من مايو
مباشر (اقتصاد)
