ورأس الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز اجتماعاً بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير المهندس إبراهيم السلطان، وأعضاء الهيئات بالمنطقة، واطّلع على أبرز أﻋﻤﺎل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في قطاعات التخطيط والدراسات، النقل والبنية التحتية، التشييد والبناء، البيئي، إضافة إلى المشاريع التطويرية الكبرى وتمكين القطاع الخاص.
وشملت الأعمال السابقة التي قامت بها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة دراسة وتفعيل المخطط الإقليمي الأول للمنطقة، تصميم وتنفيذ مشاريع الطرق والجسور بالمشاعر المقدسة، وتخطيط وتنفيذ مركز الضبط الأمني بالشميسي.
واستعرض الاجتماع أبرز المشاريع الحالية المرتبطة بمهام الهيئة والمشاريع المؤسسية التمكينية، منها استراتيجية المنطقة المحدثة وخطط تطوير المحافظات الخمسية والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية المرحلة الأولى، حوكمة التخطيط الحضري، خطة التشجير بالمنطقة، دراسة تطوير وتحسين مداخل المنطقة، المرصد الحضري الإقليمي للمنطقة، تطوير منظومة المعلومات الجيومكانية، تنمية وتطوير وزارعة وإنتاج وتسويق اللوز البجلي بمحافظة ميسان.
وتناول الاجتماع آلية التنمية والتكامل مع المحافظات وتضمنت تحديد متطلبات التنمية فيها وإعداد خطط تطوير المحافظات الخمسية وإعداد المخططات والأنظمة والتشريعات العمرانية وإدارة وتنفيذ خطط التنمية في محافظات المنطقة، ويتم إعداد خطط تطوير المحافظات الخمسية من خلال ترتيب أولويات المشاريع بما يتناسب مع احتياجات وأولويات التنمية في المحافظات، وتحديد متطلبات التمويل والميزانيات الإضافية المطلوبة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، وتوجيه الجهات المالكة للمشاريع بإعادة ترتيب أولوياتها للمشاريع التنموية في المحافظات، وأخيراً إبداء المرئيات حيال خطة التطوير الخمسية.