لف الغموض مشاركة أحزاب المعارضة في الانتخابات التونسية؛ حيث أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في خريف هذا العام، وسبق أن قاطعت الأحزاب كافة المحطات الانتخابية التي جاءت بها خارطة الطريق التي أقرّها الرئيس قيس سعيد منذ 25 يوليو 2021، كما ترفض الاعتراف بالدستور الجديد للبلاد الذي تم اعتماده إثر استفتاء صيف 2022.
أغلبية الأصوات
ووفقًا للدستور التونسي، يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، وذلك بأغلبية مطلقة من الأصوات. وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، في مؤتمر صحفي، إن إجراء الانتخابات الرئاسية سيكون إما في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبل، وأن الهيئة ستصادق على رزنامة الانتخابات.
وردًا على المعارضة التي شكّكت في إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها، قال المنصري إن «القانون واضح في الباب المتعلق بالانتخابات الرئاسية، ولم يتم تنقيحه أو تعديله أو إلغاؤه، وهو ساري المفعول بالنسبة للهيئة».