أخبار عاجلة

الموت والجوع خطران يجتاحان غزة

قُتل أكثر من 90 فلسطينيا، بينهم العشرات من عائلة كبيرة، في غارات جوية إسرائيلية على منزلين في غزة، حسبما قال رجال الإنقاذ ومسؤولو المستشفيات وهو بمثابة التأكيد على تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن الهجوم الإسرائيلي يخلق «عقبات هائلة» أمام توزيع المساعدات الإنسانية. حيث صرحت الأونروا بأن المساعدات التي تصل إلى غزة قليلة جدا حتى مع فتح معبر كرم أبو سالم.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من أن خطر الموت من الجوع أصبح «حقيقيا» في غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه من الخطأ قياس فعالية العملية الإنسانية بعدد الشاحنات.

وأضاف: «المشكلة الحقيقية هي أن الطريقة التي تدير بها إسرائيل هذا الهجوم تخلق عقبات هائلة أمام توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة».

بلا عوائق

ودعت اليونيسف بحسابها على منصة «إكس» إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى غزة. وأضافت: «الأطفال والأسر في قطاع غزة يواجهون الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض مع احتمال أن الأسوأ لم يأت بعد».

ومن جهة أخرى تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفها بأنها محادثة طويلة وخاصة بعد يوم من قيام إدارة بايدن بحماية إسرائيل مرة أخرى على الساحة الدبلوماسية.

وقال: «لم أطلب وقف إطلاق النار». وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء «أوضح أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها».

سياسة الاعتقال

وذكر الجيش الإسرائيلي أيضا أن القوات اعتقلت مئات النشطاء المزعومين في غزة خلال الأسبوع الماضي ونقلت أكثر من 200 إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب، مما يوفر تفاصيل نادرة حول سياسة مثيرة للجدل للاعتقالات الجماعية للرجال الفلسطينيين.

وقال الجيش إن أكثر من 700 شخص لهم علاقات مزعومة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي تم إرسالهم حتى الآن إلى السجون الإسرائيلية.

خلال يوم

من جهة أخرى أشارت وزارة الصحة في غزة، إلى أن 201 شخص استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال محمود بسال، المتحدث باسم إدارة الدفاع المدني في غزة، إن الغارات الجوية دمرت منزلين، أحدهما في مدينة غزة، حيث قُتل 76 شخصًا من عائلة المغربي، مما يجعل الهجوم واحدًا من أكثر الهجمات دموية في الحرب. وكان من بين القتلى عصام المغربي، الموظف المخضرم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزوجته وأطفالهما الخمسة.

وقال أخيم شتاينر، رئيس الوكالة: «الأمم المتحدة والمدنيون في غزة ليسوا هدفا». «هذه الحرب يجب أن تنتهي».

ودمرت غارة منزل محمد خليفة، صحفي تلفزيوني محلي، مما أدى إلى مقتله وما لا يقل عن 14 آخرين في مخيم النصيرات للاجئين في المناطق الحضرية، وفقا لمسؤولين في مستشفى شهداء الأقصى حيث تم نقل الجثث.

حملات التدمير

كان الهجوم الإسرائيلي واحدًا من أكثر الحملات العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث

أدى إلى تهجير ما يقرب من %85 من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة

قام بتسوية مساحات واسعة من القطاع الساحلي الصغير بالأرض


الوطن السعودية