نهى مكرم- مباشر- ارتفع الدولار مجدداً أمام غالبية نظرائه، اليوم الخميس، مع تأهب الأسوق لتصريحات جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، ترقباً ما إذا كانت ستدحض ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية التي ساهمت في إعطاء اليورو والإسترليني دفعة.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.16% إلى 105.67.
بينما تراجع اليورو في آخر التعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.0688 دولار، ولكنه ليس بعيداً عن أعلى مستوياته في شهرين عند 1.0765 دولار يوم الإثنين، كما كان أداؤه جيداً أمام الين، مسجلاً 161.5، أي بالقرب من أعلى مستوياته في 15 عام.
ولكن الحدث الرئيسي في اليوم مازال مرتقباً مع خطاب باول الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
وسجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات 4.531%، بعد تراجعه من أعلى مستوياته بمنتصف أكتوبر/تشرين الأول أعلى 5%.
وعززت مجموعة من العوامل السندات الأسبوع الماضي، بما في ذلك إعلان وزارة الخزانة الأمريكية إصدار سندات أقل من المتوقع للربع الرابع، فضلاً عن يبيانات الوظائف الأضعف من المتوقع، ما عزز التوقعات بأن الفيدرالي انتهى من رفع الفائدة.
وقال هارفي إن هذا سيلعب دوراً في سوق العملات الذي يقع تحت ضغط كبير بسبب العائدات، ولا سيما اليورو/الدولار، مشيراً إلى أن أساسيات الاقتصاد الأوروبي لا تضمن تداول اليورو-الدولار عند المستويات الحالية، لذا إذا دحض باول التوقعات، فسيمثل ذلك الضغط الأكبر على اليورو.
وفي السياق ذاته، وقع الين تحت ضغط مجدداً، اليوم الخميس، مع ارتفاع الدولار أعلى 151 ين، متجهاً إلى مستوى 151.73 الذي سجله الأسبوع الماضي بعد تغيير المركزي الياباني سياسته النقدية الفضفاضة للغاية على نحو أقل مما توقعه المتداولون.
وزاد ذلك من المخاوف بأن السلطات اليابانية ستتدخل لدعم العملة، وبالتالي يرى المستثمرون أن بيع الين أمام اليورو هو الطريقة الأكتر أماناً من المخاطرة بتدخل الدولار أمام الين.
علاوة على ذلك، فإن تراجع أسعار النفط أعطى اليورو والإسترليني هدنة مرحب بها ولكنه أعاق العملات المرتبطة بالسلع.
مباشر (اقتصاد)
