أخبار عاجلة

النفط يقترب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر

النفط يقترب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر النفط يقترب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر

 

مباشر- واجهت النفط صعوبة في الارتفاع على نحو كبير، اليوم الأربعاء، بعد تراجعها لأدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر الجلسة السابقة، متأثرة بمخاوف ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 15 سنتاً، أو 81.76 دولار للبرميل، الساعة 06:36 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنتان إلى 77.35 دولار للبرميل.

 وتراجع كلا المؤشرين، أمس الثلاثاء، لأدنى مستوياتهما منذ الرابع والعشرين من يوليو/تموز.

وقال وارين باترسون وإيوا مانثي، محللان لدى بنك "آي إن جي"، إن السوق بات أقل قلقاً بكل وضوح بشأن احتمالية اضطرابات الإمدادات بالشرق الأوسط، ويركز بدلاً من ذلك على تخفيف ضيق المعروض من النفط.

وجدير بالذكر أن مخزونات النفط الخام الأمريكي ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي، بحسب مصادر بالسوق أمس، في إشارة إلى بيانات معهد البترول الأمريكي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة، أمس الثلاثاء، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة سيرتفع العام الجاري على نحو أقل من المتوقع طفيفاً في السابق، في حين سينخفض الطلب.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الآن انخفاض إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة بنحو 300,000 مليون برميل يومياً العام الجاري، ما يعكس التوقعات السابقة بارتفاع 100,000 برميل يومياً.

وما يحد من مخاوف ضيق الإمدادات، تقديرات محللو بنك "جولدمان ساكس" بأن صافي صادرات النفط المنقولة بحرًا من ست دول بمنظمة الأوبك، التي أعلنت عن تخفيضات تراكمية في الإنتاج بقيمة مليوني برميل يوميًا منذ أبريل/نيسان 2023، لا تزال دون مستويات إبريل/نيسان بنحو 0.6 مليون برميل يوميًا فقط.

كما أثارت البيانات في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، القلق إزاء توقعات الطلب. إذ أظهرت بيانات واردات ثاني أكبر في العالم من النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول نموً قويًا، لكن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من مخاوف ضعف الطلب العالمي.

كما زاد التعافي المتواضع للدولار من أدنى مستوياته الأخيرة، من الضغوط الواقعة على أسعار النفط، حيث يجعله أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

وفي لمحة إيجابية، تتوقع منظمة الأوبك نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع الطلب على الوقود، رغم التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)