مباشر- انخفضت أسعار النفط بنسبة 1%، اليوم الثلاثاء، لتمحو غالبية مكاسبها أمس، وسط تباين البيانات الاقتصادية للصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم، إلى جانب مخاوف الطلب خلال الشتاء، ما طغى على تأثير مواصلة الممكلة العربية السعودية وروسيا مواصلة خفض الإنتاج.
وانزلقت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 92 سنتاً أو 1.08%، إلى 84.26 دولار للبرميل، الساعة 07:14 يتوقيت جرينتش، ليتعافى طفياً بعد انخفاضه بمقدار دولاراً في وقت مبكر من التعاملات، في حين انخفض خام غرب تكساس بمقدار 87 سنتاً أو 1.08% إلى 79.95 دولار للبرميل.
وكان قد ارتفع كلا المؤشرين بنحو 30 سنتاً، أمس الإثنين، بعد تأكيد السعودية وروسيا على التزامهما بالخفض التطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام.
وعلى الرغم من أن بيانات واردات النفط في الصين أظهرت نمواً قوياً على أساس سنوي وعلى أساس شهري خلال أكتوبر/تشرين الأول، انكمش إجمالي الصادرات بالبلاد بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يعكس ضعف الطلب العالمي.
وقال ليون لي، محلل لدى "سي إم سي ماركتس"، إن بيانات الصادرات في الصين تبدو أسوأ من المتوقع، ولكن الطلب المحلي آخذ في الارتفاع.
وذكرت "رويترز" أن التوقعات بتخفيض شركات التكرير في الصين تشغيل النفط الخام بين نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول قد تحد من الطلب على النفط وتؤدي إلى تفاقم انخفاض الأسعار.
كما أن المخاوف من أن الشتاء الأكثر دفئاً قد يحد من الطلب على الطاقة والوقود تلقي بظلالها على الأسعار أيضًا.
وعلى جانب الإمدادات، تترقب الأسواق مدى استعداد السعودية وروسيا لحفض الإنتاج.
وقال كيلفن ونج، كبير محللي السوق لدى "أواندا"، إنه مع أخذ ضعف الطلب العالمي في الاعتبار، فمن غير المرجح أن تكون منظمة "أوبك بلس" في عجلها من أمرها لعكس خفض الإنتاج عند اجتماعها المقرر انعقاده يوم السادس و العشرين من نوفمر/تشرين الثاني.
مباشر (اقتصاد)