الرياض – مباشر: وقّع وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس البترول العالمي، بيدرو ميراس؛ بشأن استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الـ 25 من مؤتمر البترول العالمي المقرر انعقاده في عام 2026م.
وشارك وزير الطاقة، مساء الأحد، في النسخة الرابعة والعشرين من مؤتمر البترول العالمي، التي تقام في مدينة كالجري، في كندا، في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر/ أيلول 2023م؛ في إطار مواصلة للدور الريادي الذي تنهض به المملكة في مجالات الطاقة، على مستوى عالمي، وتأكيداً لدورها الرئيس في تعزيز أمن واستقرار واستدامة أسواق البترول والغاز العالمية، تشارك المملكة، مُمثلةً بوزارة الطاقة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال كلمته في المؤتمر بكندا، إن الركيزة الأساسية لأمن الطاقة هي سوق طاقة مستدامة ومستقرة، وبدونها لن يكون هناك الوضوح والرؤية المطلوبة للمستثمرين، والأمر نفسه ينطبق على وضوح السياسات الناشئة.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "نحن لا نستهدف الأسعار، بل نستهدف الحد من تقلباتها وأن تصبح السوق أقل تقلباً وأكثر استدامة وقابلية للتنبؤ.. وسلوك أوبك بلس لا يختلف عن بنك مركزي ومجموعة من البنوك المركزية.. إن العالم سيمضي من أزمة طاقة لأخرى إذا لم يتم التخطيط الجيد لسلاسل الإمدادات".
وتابع: "لا نريد فقط أن نثبت التزامنا بتحول الطاقة محلياً، وإنما نريد أن نكون شركاء في دعم بقية الدول للوصول إلى التحول، فلا يمكنك إظهار الدعم لذلك بدون ممارسته بشكل صريح.. نؤمن إيماناً تاماً بأننا المنتج الأقل تكلفة للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف في العالم".
وأردف الوزير قائلاً: "سنتأكد من أن العالم يدرك بأن المملكة لن تكون فقط دولة منتجة للمواد الهيدروكربونية أو منتجة للبترول فهي في طور تحولها لتصبح منتجة لكافة أشكال الطاقة، أخذاً بالاعتبار أنها المنتج الأقل تكلفة لمصادر الطاقة".
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "يتساءل الناس عن مشاركة المملكة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، نحن نستثمر في تشجير المملكة والشرق الأوسط مع مراعاة الأهم وهو احتجاز الكربون.. سنحضر مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لقمة المناخ (كوب 28) برفقة مئات الأشخاص معظم شابات وشباب سعوديون، وسنستعرض ما سنفعله وكيف سنفعله".
كما صرح الوزير قائلاً: "إذا تحدث الناس عن القضايا النبيلة، فقد قلتها من قبل علناً: ليس هناك قضية أسمى من التصدي لفقر الطاقة من أجل مئات الملايين، بل حتى مليارات من البشر الذين يفتقرون الوصول إلى الطاقة النظيفة".
ويُعد مؤتمر البترول العالمي، والمعرض المصاحب له، الذي يُعقد كل ثلاث سنوات، والذي ستُنظم السعودية دورته التالية في عام 2026م، حدثاً عالميّاً بارزاً، يجمع بين الدول والمنظمات الدولية، لتعزيز التعاون بينها في مُختلف مجالات الطاقة، ولإيجاد حلول للتحديات الجوهرية التي تواجه تطور هذا القطاع الحيوي، ولهذا، يحظى المؤتمر والمعرض باهتمام كبير من المختصّين والإعلاميين وعامة الزوار.
يُشار إلى أن مجلس البترول العالمي، وهو الجهة المنظمة للمؤتمر، كان قد تأسس في عام 1933م؛ ليكون هيئةً متوازنةً تتيح المجال لمناقشة القضايا التي تواجه قطاع البترول والغاز بين جميع ذوي العلاقة من أنحاء العالم. ويُركز المجلس في فعالياته ونشاطاته على توظيف التطورات العلمية في قطاعات البترول والغاز، ونقل التقنية، والاستخدام المستدام للموارد البترولية في العالم، بما يعود بالنفع على الجميع.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
وزير الطاقة: لا نستهدف الأسعار.. ونريد أن نكون استباقيين وحذرين
رئيس أرامكو يدعو إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتفادي أزمة حادة في الطاقة
صادرات النفط الخام السعودي تهبط خلال يوليو لأدنى مستوى في 25 شهراً
السعودية و"تسلا" تجريان محادثات أولية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية بالمملكة
"مجلس الشؤون الاقتصادية" يناقش مؤشرات الاقتصاد وفرص تنويع إنتاج السلع الوطنية
مباشر (اقتصاد)