أخبار عاجلة

التدابير الصينية تؤتي ثمارها والأسهم الأوروبية ترتفع

التدابير الصينية تؤتي ثمارها والأسهم الأوروبية ترتفع التدابير الصينية تؤتي ثمارها والأسهم الأوروبية ترتفع

نهى مكرم- مباشر- قفزت الأسهم الأوروبية بدعم من العلامات على أن التدابير الصينية بدأت تؤتي ثمارها بالاقتصاد، والرهانات على أن الفائدة العالمية تقترب من ذروتها.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.7%، مدفوعاً بأسهم الموارد مع قفزة أسعار المعادن التي عززت أسهم عملاق التعدين "ريو تينتو" و"كلينكور" و"أنجلو أمريكان".

كما صعد مؤشر "ستاندرد أند بورز" و"ناسداك" ما بين 0.2%-0.3%.

بينما استقرت أسهم الطاقة مع تراجع أسعار النفط بعد تسجيلها أعلى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني على خلفية توقعات خفض منظمة "اوبك بلس" إنتاجها.

وحظت الأسواق بدفعة من تقرير الوظائف الأمريكية التي أظهرت تراخي سوق العمل، ما يفسح المجال أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت أسعار الفائدة الشهر الجاري.

وأفادت وكالة أنباء "بلومبرج" أن مكاسب الأسواق جاءت بعد الأنباء التي أفادت بارتفاع مبيعات المنازل في أكبر مدينتين بالصين، ما يعد إشارة مبكرة على أن مساعي لدعم سوق العقارات الذي سجل تباطؤً قياسياً بدأت تؤتي ثمارها.

ويُتوقع أن تستفيد شنغهاي وبكين أكثر من غيرهما من إعلان السلطات الصينية، يوم الخميس الماضي، عن تخفيف القيود على شراء المنازل وخفض الحد الأدنى للمقدم في جميع أنحاء البلاد. وقفز مؤشر هانغ سينغ بأكثر من 3%، اليوم الإثنين، قبل أن يقلص مكاسبه، في حين قفز مقياس بلومبرج للمطورين الصينيين بنسبة تصل إلى 8.7%.

وقال مارك هايفل، رئيس قسم الاستثمار لدى "يو بي إس غلوبال مانجمنت"، إنهم كانوا يبحثون عن تدابير إنقاذ كبيرة لقطاع العقارات لبعض الوقت لتعزيز المعنويات وثقة المستهلك، ويبدو أن هذا يتحقق على نحو أكثر فعالية.

ويُشار إلى أن عائدات السندات ارتفعت في منطقة اليورو مع انقسام واضعي أسعار الفائدة حول ما إذا كانت هناك حاجة لمواصلة تشديد السياسة النقدية الشهر الجاري أم لا في ظل تجاوز التضخم للتوقعات وتباطؤ النمو.

وبالنسبة للولايات المتحدة، يرى العديد من مستثمري السندات أن دورة تشديد الفيدرالي انتهت، وارتفعت الرهانات على ذلك بعد بيانات الوظائف الأسبوع الماضي.

ويرى هايفل أن البيانات عززت توقعات الهبوط الناعم للاقتصاد الأمريكي.

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)