أخبار عاجلة

طهران تتعاون مع المفتشين لدحض مخاوف أنشطة نطنز

طهران تتعاون مع المفتشين لدحض مخاوف أنشطة نطنز طهران تتعاون مع المفتشين لدحض مخاوف أنشطة نطنز
ردا على تقرير حصري قامت به وكالة AP حول نظام الأنفاق الجديد تحت الأرض في طهران بالقرب من منشأة تخصيب نووي، ذكر رئيس البرنامج النووي الإيراني، محمد إسلامي، أن حكومته ستتعاون مع المفتشين الدوليين في أي «أنشطة جديدة».

وحددت الوكالة هذا الأسبوع مدى عمق الأنفاق الجديدة بالقرب من منشأة نطنز داخل أحد الجبال، ومن المحتمل أن تكون خارج نطاق سلاح أمريكي أخير مصمم لتدمير مثل هذه المواقع.

وهو ما أثار مخاوف كبيرة خاصة لإسرائيل، حيث قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن الموقع لن يكون محصنًا من الهجوم حتى لو أخرجه العمق من نطاق الضربات الجوية الأمريكية.

فيما سعى إسلامي إلى وصف الاهتمام بالموقع بأنه حالة تتعرض فيها إسرائيل لضغوط.

ضمانات وتنسيق

وذكر إسلامي «إن جمهورية إيران تعمل بموجب ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكلما أرادت بدء أنشطة جديدة، فإنها ستنسق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتصرف وفقًا لذلك». ولم ترد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أسئلة AP بشأن البناء في نطنز، على بعد حوالي 225 كيلومترًا (140 ميلًا) جنوب طهران. ولطالما كانت نطنز نقطة اهتمام دولي منذ أن أصبح وجودها معروفًا قبل عقدين من الزمن.

وتشير صور الأقمار الصناعية لأكوام التراب من الحفر، والخبراء الذين تحدثوا إلى وكالة أسوشييتد برس إلى أن الأنفاق الجديدة ستتراوح بين 80 مترًا (260 قدمًا) و 100 متر (328 قدمًا). ودفعت مثل هذه المنشآت الموجودة تحت الأرض الولايات المتحدة إلى صنع قنبلة GBU-57، والتي يمكن أن تحرث 60 مترًا (200 قدم) على الأقل من الأرض قبل أن تنفجر، وفقًا للجيش الأمريكي. وبحسب ما ورد ناقش المسؤولون الأمريكيون استخدام قنبلتين متتاليتين لضمان تدمير الموقع. ولكن يشك بفعالية مثل هذه الضربة المزدوجة بأنها ستضر بمنشأة بعمق مثل تلك الموجودة في نطنز.

مخاوف الغرب

وبين الخبراء الغربيون أنه مع احتمال عدم طرح مثل هذه القنابل على الطاولة، تُترك للولايات المتحدة وحلفاؤها خيارات أقل لاستهداف الموقع. وإذا ظلت الدبلوماسية متوقفة كما هي منذ شهور بسبب الاتفاق النووي الإيراني، فقد تُستأنف الهجمات التخريبية.

وتقول إيران، إن البناء الجديد سيحل محل مركز تصنيع أجهزة الطرد المركزي فوق الأرض في نطنز الذي تعرض لانفجار وحريق في يوليو 2020. وألقت طهران باللوم في الحادث على إسرائيل، المشتبه بها منذ فترة طويلة في شن حملات تخريبية ضد برنامجها.

محطة نطنز النووية السابقة:

تعد محطة نطنز لتخصيب الوقود أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران.

تقع في مقاطعة نطنز في محافظة أصفهان الإيرانية.

تعمل المحطة في تخصيب اليورانيوم منذ فبراير 2007.

تتكون المنشأة من ثلاثة مبانٍ كبيرة تحت الأرض.

قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي.

يتم ضخ غاز سداسي فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي.

محطة نطنز النووية المشروع الجديد:

المشروع الجديد يجري تشييده بالقرب من نطنز.

كشفت مجموعة مختلفة من الصور التي حللها مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار أنه تم حفر أربعة مداخل في سفح الجبل.

يبلغ عرض كل منها 6 أمتار (20 قدمًا) وطولها 8 أمتار (26 قدمًا).

يحتمل أن المنشأة على عمق يتراوح بين 80 مترًا (260 قدمًا) و 100 متر (328 قدمًا).

يمنح القدرة على تخصيب اليورانيوم أيضًا - وليس فقط لبناء أجهزة طرد مركزي.

يشكل عمق المنشأة مصدر قلق لأنه سيكون من الأصعب تدميره باستخدام أسلحة تقليدية.

يرجح أن تكون منشأة نطنز الجديدة تحت الأرض أعمق من منشأة فوردو الإيرانية.

يرجح أن قنبلة GBU-57 لن تكون قادرة على تدميرها.


الوطن السعودية