أخبار عاجلة

الإنذار المبكر أنقذ الآلاف من إعصار موكا

الإنذار المبكر أنقذ الآلاف من إعصار موكا الإنذار المبكر أنقذ الآلاف من إعصار موكا
بيّن تقرير أنه من المحتمل أن تنقذ الإنذارات المبكرة من وكالات الطقس، والاستعداد الأفضل من قِبل الحكومات المحلية ووكالات الإغاثة آلاف الأرواح من إعصار موكا القوي، الذي ضرب بنجلاديش وميانمار خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن هناك مخاوف بشأن عدد كبير من الأشخاص ما زالوا مجهولي المصير في المناطق التي تفتقر إلى الاستعدادات.

ففي أكبر مخيم للاجئين بالعالم في منطقة كوكس بازار ببنجلاديش، تم نقل الآلاف من الروهينجا من ميانمار إلى مناطق أكثر أمانًا حتى مرور إعصار موكا. لكن في تلك المخيمات كان وجود وكالات الإغاثة متقطعًا، ومساعدة العسكرية في البلاد لا تُذكر.

حالات الوفاة

تم الإبلاغ عن نحو عشرين حالة وفاة فقط من قِبل وسائل الإعلام في ميانمار، لكن العديد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين من المعسكرات التي ورد أنها تضررت بشدة جراء العواصف، وكان من الصعب الحصول على معلومات من المناطق المتضررة، لأن مرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية تضررت جراء الرياح العاتية، والتأكيد المستقل صعب حتى في الأوقات العادية، لأن الجيش يقيد الإعلام.

وفي بنجلاديش، قالت رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، إن أكثر من 700 ألف شخص نُقلوا إلى ملاجئ أو مرافق مؤقتة، تشمل مدارس ومساجد.

بينما ذكر عزيز الرحمن، مدير إدارة الأرصاد الجوية في بنجلاديش، أن الإنذارات المبكرة، و«النشر المناسب وفي الوقت المناسب للمعلومات» مكنا السلطات من نقل الناس إلى أماكن أكثر أمانًا في الوقت المناسب.

تتبع العاصفة

تتبعت وكالة الأرصاد الهندية (إدارة الأرصاد الجوية الهندية) العاصفة عن كثب بعد اكتشافها في 27 أبريل.

وبوصفها وكالة الطقس الرائدة في المنطقة، فإن IMD مسؤولة عن تتبع الأعاصير عبر شمال المحيط الهندي، من شواطئ عمان في غرب آسيا إلى ميانمار في جنوب شرق آسيا. وقد وصل إعصار موكا إلى اليابسة في بلدة سيتوي بميانمار، مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 209 كلم في الساعة، وفقًا لإدارة الأرصاد الجوية في ميانمار، وتوقعت IMD موقع اليابسة الذي سيصل إليه الإعصار، وكذلك الوقت. أنظمة الإنذار

خلال زيارته الهند العام الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ستستثمر 3.1 مليارات دولار في إنشاء أنظمة إنذار مبكر في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لـ«WMO»، فإن ما يقرب من نصف دول العالم، معظمها من البلدان المنخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة، ليست لديها أي أنظمة إنذار مبكر. وأضاف: «البلدان ذات التغطية المحدودة للإنذار المبكر لديها معدل وفيات بسبب الكوارث أعلى بثماني مرات من البلدان ذات التغطية العالية».

ووفقًا لـ«WMO» أيضا، فقد تضاعف عدد الظواهر الجوية المتطرفة خمسة أضعاف بين 1970 و2019، وزادت الخسائر الاقتصادية أكثر من ذلك بمقدار سبعة أضعاف.


الوطن السعودية