"اجتماع ساخن".. بايدن وكبار أعضاء الكونجرس يتفاوضون بشأن رفع سقف الدين

مباشر - محمود جمال: من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الأعضاء الأربعة الكبار في الكونجرس بعد ظهر اليوم الثلاثاء  الموافق التاسع من الشهر الجاري حيث يبدو أن الجمهوريين والديمقراطيين لم يحرزوا أي تقدم بشأن اتفاق لمعالجة أزمة سقف الديون التي تلوح في الأفق.

وسيحضر الاجتماع الساخن رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في المكتب البيضاوي بالكونجرس بحلول الساعة 4 مساءً بتوقيت جرينتش.

ويريد الجمهوريون رفع الحد الأقصى لسقف الاقتراض بالولايات المتحدة مقابل خفض الإنفاق، بينما يريد الديمقراطيون بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيادة حد الدين دون أي شروط مرفقة.

ولا يبدو أن أي من الجانبين مستعد للتزحزح في الوقت الحالي حيث يصر جو بايدن على أن سقف الديون هو مسؤولية الكونجرس في التعامل معه ، بينما يقول الجمهوريون إن بايدن والديمقراطيين في الكابيتول هيل يجب أن يتنازلوا عن رفع سقف الإنفاق.

وقرار رفع سقف الديون أصبح معركة سياسية بين أكبر حزبين بالولايات المتحدة الأمريكية لأنها من أهم القرارت التي يجب تمريرها عن طريق الكونجرس  ولذلك يعتبرها الجمهوريون مؤخرا فرصة لتقديم مطالبهم. وكان الكونجرس قد تدخل 78 مرة لتغييره سقف الديون وذلك منذ عام 1960.

وفي أواخر أبريل الماضي، كان مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" أقر  بزيادة حد سقف الديون بتخفيضات في الإنفاق بمليارات الدولارات على مدار العقد المقبل الأمر الذي أدى إلى إلغاء العديد من الإنجازات التشريعية للرئيس جو بايدن.

وعلى ذات الصعيد، حذرت وزيرة جانيت يلين الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي في تصريحات صحفية من أن الحكومة قد تتخلف عن سداد الديون في وقت مبكر مثل الأول من يونيو المقبل وذلك إذا لم يسمح الكونغرس لها باقتراض المزيد من الأموال.

وقال رائد الخضر رئيس قسم أبحاث الأسواق المالية بمجموعة "إكويتي" Equiti، في تقرير حديث، أنه إذا لم يرفع الكونغرس سقف الديون فلن تتمكن الحكومة الأمريكية من الاقتراض ومن ثم عدم دفع فوائد السندات على سبيل المثال لا الحصر؛ مشيرًا إلى أن عدم اتخاذ قرار هام مثل ذلك قد يدفع الولايات المتحدة لركود يهز الاقتصاد العالمي ككل.

وأوضح أن قرار رفع سقف الديون الذي يترقبه الجميع بالولايات المتحدة هام للغاية لاستمرار الحكومة في إصدار السندات التي ينظر إليها مستثمرو العالم  على أنها استثمار جيد وآمن وسط التقلبات التي يشهدها الاقتصاد ببعض الدول الكبرى وسط عدم استقرار الأجواء الجيوسياسية.

وأكد أن عدم رفع الحد الأقصى لمقدار الاقتراض سيؤدي إلى فقدان الثقة العالمية في الديون الفيدرالية ومن ثم قد يؤدي أيضا إلى انهيار سوق الأسهم، وزيادة البطالة وتوقف نشاط كثير من الشركات وتأكيد حالة الركود الوشيك.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

اقتصاد أبوظبي الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2022

الإمارات تشارك في معرض الدفاع الدولي بأثينا

تشارلز الثالث يقسم اليمين ملكاً لبريطانيا

بولندا تطالب بفرض عقوبات أوروبية على واردات المنتجات الغذائية الروسية