أخبار عاجلة

مباحثات جدة.. ترقب للنتائج في ظل إصرار برهان وحميدتي على الحرب

مباحثات جدة.. ترقب للنتائج في ظل إصرار برهان وحميدتي على الحرب مباحثات جدة.. ترقب للنتائج في ظل إصرار برهان وحميدتي على الحرب
رحب وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم.

وقال الأمير فيصل بن فرحان إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» الجاري في مدينة جدة إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.

وأضاف، عبر «تويتر»، أن استضافة الحوار السوداني تأتي نتاج تكاتف دولي، وتمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية.

ترحيب القوى المدنية

من جهتها، رحبت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بمباحثات جدة، التي تأتي ضمن المبادرة - الأمريكية. وأعربت القوى المدنية عن أملها أن تقود لوقف القتال، ومعالجة الأوضاع الإنسانية، بما يمهد الطريق لحل سلمي سياسي مستدام.

وعدّت، في بيان، أن هذه المباحثات تشكّل خطوة أولى لوقف الانهيار المتسارع الذي شهده السودان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، مشيرة إلى أنها تأمل من قيادة القوات المسلحة والدعم السريع قرارات شجاعة تنتصر لصوت الحكمة، وتوقف القتال، وتنهي المعاناة التي يعيشها الشعب جراء الحرب.

كما تقدمت القوى المدنية بالشكر لحكومتي السعودية والولايات المتحدة على جهودهما من أجل الترتيب لهذه المباحثات، والوصول لصيغة تنهي الحرب وتحل السلام.

مباحثات غير مباشرة

قد أكد السفير دفع الله الحاج، مبعوثُ رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في تصريحات، عدم قبول أي مقترحات لبحث موضوع المصالحة مع قوات الدعم السريع، وأن أولوية الجيش تكمن في حسم المعركة. كما أكد مبعوثُ «البرهان» أن الجيش قبّل المبادرة السعودية - الأمريكية، لمناقشة ومراقبة آلية الهدنة، مشيرا إلى أن وفد الجيش لن يلتقي في جدة بشكل مباشر وفد «الدعم السريع».

في سياق متصل، تلقى وزير الخارجية السعودي، الجمعة، اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بحثا خلاله الأحداث في السودان.

أهمية وقف التصعيد

وبحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، أكد الأمير فيصل بن فرحان و«بلينكن» أهمية وقف التصعيد العسكري بالسودان. واستعرض الوزيران مستجدات المبادرة السعودية - الأمريكية الخاصة باستضافة ممثلين عن الطرفين في مدينة جدة، والتي تستهدف تهيئة الأرضية اللازمة للحوار، لخفض مستوى التوترات هناك، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.

بدوره، أعرب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها المباحثات السودانية، متمنيا أن تحقق أهدافها. وأشاد قائد قوات الدعم السريع على «تويتر» بالجهود المبذولة، للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية.

وغرّد «حميدتي»: «نرحب بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة، ونشيد بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة، للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية».

محادثات الأطراف السودانية في جدة

- تأتي بوساطة دولية تضغط من أجل إنهاء صراع يعصف بالبلاد.

- المبادرة السعودية - الأمريكية أول محاولة جادة لإنهاء القتال الدائر منذ 3 أسابيع.

- دعوة سعودية - أمريكية لأطراف النزاع إلى الانخراط الجاد في المحادثات.

- لن تجري مباحثات مباشرة بين الطرفين.

- تتضمن المحادثات مناقشة آلية ومراقبة الهدنة.

- تتضمن أيضا فتح ممر آمن للمدنيين.


الوطن السعودية