أخبار عاجلة

في مقدمتها إفلاس بنوك عالمية.. 3 عوامل تؤهل الذهب للصعود بعد قرار الفيدرالي

في مقدمتها إفلاس بنوك عالمية.. 3 عوامل تؤهل الذهب للصعود بعد قرار الفيدرالي في مقدمتها إفلاس بنوك عالمية.. 3 عوامل تؤهل الذهب للصعود بعد قرار الفيدرالي

 مباشر: أكد تقرير حديث صادر من مجموعة "إكويتي" Equiti، أن الذهب والطلب على المعدن الأصفر مؤهل للزيادة القياسية لاسيما وسط وجود 3 عوامل رئيسية، في مقدمتها تصاعد المخاوف بشأن عدوى إفلاسات البنوك الأمريكية.

وأضاف التقرير، أن من ضمن تلك العوامل استعداد الفيدرالي تغيير السياسية النقدية لديه رغم ارتفاع معدلات التضخم، والتهاب الأوضاع الجيوسياسية إقليميا وعالميًا لاسيما بعد اتهام أوكرانيا بمحاولة اغتيال رئيسها فلادمير بوتين.

وقال رائد الخضر رئيس قسم أبحاث الأسواق المالية بمجموعة "إكويتي" Equiti، في تقرير حديث، أن المعدن الأصفر مؤهل للصعود لأكثر من 2000 دولار للأونصة بفعل تزايد المخاوف من تكرار سيناريو الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وانتشار عدوى القطاع المصرفي الذي لايزال مستمرا لأكثر من شهرين حتى الآن.

 وأكد أنه بالرغم من تأكيد أغلب صناع القرار سواء أو الفيدرالي المريكي أن الأزمات التي تعاني منها البنوك في الوقت الحالي تعود لسوء إدارة، إلا أنه في واقع الأمر كل تلك المشكلات ترجع لسياسات التشديد النقدي القوية ورفع الفائدة المستمر مما تسبب في معاناة البنوك سواء من جانب القروض أو السندات.

وانضم حديثًا مصرف PacWest الأمريكي لقائمة البنوك التجارية المنهاره هذا العام ليتسبب في زيادة المخاوف المتعلقة بعدوى القطاع المصرفي وتكرار سيناريو 2008.

ويعتقد أنه حتى لو تمت السيطرة على البنك في الوقت الحالي، فستبقى الأسواق على استعداد وفي ترقب دائم حيال أي تطورات عن القطاع المصرفي، وبالتالي سيبقى الطلب على الذهب في ارتفاع كملاذ آمن.

وأكد أنه لو حتى تمت السيطرة على بنك Pacwest مثل البنوك السابقة وبدأت الأسواق تهدأ حيال عدوى الأزمة المصرفية، سيكون هناك العديد من العوامل الأخرى التي ستدعم ارتفاعات الذهب.

 وأوضح أن من ضمن تلك العوامل، استعداد الأسواق لبدء الفيدرالي الأمريكي تغيير سياسته النقدية والتي تدعم الأصول المقومة بالدولار وعلى رأسهم الذهب.

 وأشار إلى أن استمرار ارتفاع التضخم وعدم عودته إلى المستويات السابقة حتى الآن، مما يساهم في ارتفاع الطلب على الذهب كأداة رئيسية للتحوط ضد التضخم.

وقرر الفيدرالي الأمريكي بالأمس رفع الفائدة للاجتماع العاشر على التوالي بواقع 25 نقطة أساس لتصبح في نطاق 5.00-5.25% للمرة الأولى منذ عام 2007.

ولكن بالرغم من رفع الفائدة، إلا أن الدولار الأمريكي تراجع بشكل ملحوظ مقابل أغلب العملات والسلع، ويعود السبب الرئيسي وراء تلك التراجعات إلى بدء تغيير أولويات الفيدرالي والتأكيد على مراقبة المخاطر التي قد تواجه الاقتصاد مثل الائتمان.

ولكن هذه المرة الأولى منذ أكثر من عام يبدأ فيها الفيدرالي في التخلي عن ضرورة الاستمرار برفع الفائدة للسيطرة على التضخم، مؤكدا أن البنك قد يحتاج إلى الاستمرار في رفع الفائدة، وليس تأكيدا على ضرورة الاستمرار في وتيرة التشديد النقدي.

وبناء على ذلك تستعد الأسواق لتثبيت الفائدة في اجتماع يونيو المقبل بعدما أكد جون باول رئيس المركزي الأمريكي على علامات تباطؤ ومخاطر حدوث حمله ائتمانية صارمة من قبل البنوك تلوح في الأفق.

وبالتالي أصبحت الأسواق تتأهب لاتخاذ البنك الفيدرالي في الاعتبار المخاطر الائتمانية الناتجة عن اتباع أقوى وتيرة تشديد نقدي، وبالتالي قد يبدأ من الاجتماع القادم تغيير سياسته.

 وعانت أسهم المصرف من انهيارات بعد تعاملات أمس مع انهيار قيمة القروض والسندات بسبب سياسات التشديد النقدي القوية التي اتبعها الفيدرالي الأمريكي.

 وأشار إلى أنه على الرغم من أن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع تؤمن حسابات تصل إلى 250 ألف دولار، فإن العديد من الشركات لديها أموال أكثر بكثير في حسابتها ومعظمها غير مؤمن عليه.

 وأكد أن استعداد الفيدرالي وإعطاء إشارات غير مباشرة عن احتمالات التوقف عن رفع الفائدة لبعض الوقت، تسبب في زيادة الطلب على المعدن الأصفر، وبالأخص أن التضخم العالمي لايزال مرتفعا.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

ترشيحات:

أبرز 10 معلومات عن أول منطقة حرة بالعالم لشركات الأصول الافتراضية بالإمارات

إنفوجرافيك.. تعرّف على أفضل الدول العربية والعالمية توفيراً للفرص الاقتصادية

إنفوجراف.. كيف تحصل على تأشيرة سياحية لمدة خمس سنوات بالإمارات

إنفوجرافيك.. ربع أثرياء العالم خلال 2023 يقيمون في 11 مدينة

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)