أخبار عاجلة

صندوق النقد: الزيادة المتسارعة للفائدة كشفت عن هشاشة القطاع المصرفي

صندوق النقد: الزيادة المتسارعة للفائدة كشفت عن هشاشة القطاع المصرفي صندوق النقد: الزيادة المتسارعة للفائدة كشفت عن هشاشة القطاع المصرفي

مباشر: قالت مديرة صندوق النقد الدولي إن رفع الفائدة بوتيرة سريعة "فضح نقاط الضعف في القطاع المالي"، مضيفًا أن الصناعة المصرفية عليها الحذر من وقوع مخاطر أخرى.

وأفادت كريستالينا غورغييفا، في مقابلة مع ستيفاني فلاندرز، رئيسة الاقتصاد والشؤون الحكومية في "بلومبرغ نيوز"، خلال مؤتمر بمعهد "ميلكن" في بكاليفورنيا، "على قادة الصناعة توقع صدمات والاستعداد للتصرف عند وقوعها، لأنها قادمة"،

وأضافت "غورغييفا": "عشنا في السنوات الماضية سلسلة من الأحداث التي يصعب تصورها. تمثل ذلك في الجائحة والحرب في أوكرانيا والقفزة السريعة في أسعار الفائدة بعد سنوات عديدة من استمرارها منخفضة"، بحسب وكالة بلومبرج.

وأتت تصريحات "غورغييفا" أمس الإثنين في الوقت الذي تواصل فيه الجهات التنظيمية الأميركية جهودها لدعم القطاع المصرفي، الذي أصابه الاضطراب نتيجة الزيادات العنيفة لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وعمليات السحب المتسارعة للأموال من قبل المودعين.

وأصبح مصرف "فيرست ريبابليك بنك" رابع بنك إقليمي ينهار منذ اندلاع الاضطرابات في مارس الماضي، حيث باشرت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع خلال عطلة نهاية الأسبوع صفقة بيع المصرف إلى بنك "جيه بي مورغان تشيس".

كان صندوق النقد الدولي حذّر في الشهر الماضي من أن اضطرابات النظام المصرفي من المرجّح أن تشكّل عبئاً على النمو الاقتصادي، وأن الأسواق المالية لا تزال هشّة ومضغوطة.

خفّض الصندوق توقعاته للنمو إلى 2.8% لهذا العام، محذراً من المزيد من مخاطر التراجع، إذ إن الضغوط بالقطاع المالي تضيف إلى الضغوط الناجمة عن كلٍّ من تشديد السياسة النقدية وغزو لأوكرانيا.

كما حذّر الصندوق من أن التشرذم الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية سيؤثر على الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي الرسالة التي تعززت في تصريحات "غورغييفا" أمس الإثنين.

ويأتي ذلك فيما تواجه أكثر من 70 دولة منخفضة الدخل عبئاً جماعياً بسبب الديون البالغة قيمتها 326 مليار دولار، حيث يعاني أكثر من نصفها بالفعل من ضائقة ديون أو على وشك التعرض لها، بما في ذلك زامبيا وإثيوبيا وغانا.

اصطدمت جهود إعادة هيكلة تلك الديون وإنقاذ هذه الاقتصادات من الوقوع في أزمة ومواجهة عراقيل نتيجة الخلافات بين الدائنين التقليديين مثل "نادي باريس"، الذي يضم الدول الغنية الغربية بشكل أساسي، والوافدين الجُدد مثل الصين، التي تعد أكبر مُقرِض للاقتصادات النامية.

شكّل الإخفاق في التعاون بين الدائنين قضية رئيسية ضمن أجندة اجتماعات الربيع التي عقدها صندوق النقد والبنك الدوليين في الشهر الماضي. شمل ذلك ما يسمى بالمائدة المستديرة العالمية للديون السيادية، والتي كُلفت على نطاق واسع بإيجاد طريقة للمضي قُدُماً للتوصل إلى علاج لمسألة الديون بين جميع الدائنين.

وخففت الصين في اجتماعات الشهر الماضي من إصرارها على تخفيض جهات الإقراض متعددة الأطراف، مثل البنك الدولي ديونهم أو التخلي عنها، جنباً إلى جنب مع جميع الدائنين الآخرين. جاء ذلك وسط استعداد واضح من جانب البنك الدولي لتعزيز قروض الفائدة المنخفضة للغاية والمنح للدول التي تعاني من ضائقة ديون.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

898 مليون دولار صافي بيع الأجانب من الأسهم الإماراتية خلال شهر أبريل

حصاد "مباشر".. أسواق المال الإماراتية تستقبل 15 إدراجاً خلال عام 2022

كيف كان أداء أسهم الاكتتابات الأولية بعد إدراجها بأسواق المال الإماراتية ؟

كيف أتاحت دبي تداول الذهب ببورصة السلع؟

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)