أخبار عاجلة

العصيمي: مشروع ولي العهد يعزز مكانة المساجد التاريخية

العصيمي: مشروع ولي العهد يعزز مكانة المساجد التاريخية العصيمي: مشروع ولي العهد يعزز مكانة المساجد التاريخية
رفع المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الدكتور الشيخ عبدالرحمن بن سعد العصيمي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لولي العهد.

وقال العصيمي: إن ذكرى بيعة سمو ولي العهد ذكرى غالية على بلادنا وعلى الشعب السعودي وعلى الأمتين العربية والاسلامية، وذلك لما لمسته الأمة من التلاحم والترابط بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة، وما وصلت له المملكة العربية من ازدهار وتطور على جميع الأصعدة حتى أصبحت تنافس الدول الأخرى، حيث نهضت المملكة مع رؤية 2030 نحو مستقبل مشرق وفريد في جميع المجالات، إذ حرص ولي العهد على دعم المرأة وتمكينها في عديد من المجالات وأزاح جميع العقبات التي تحد من انطلاقها ومشاركتها في نهضة البلاد.

ودعا العصيمي المولى، عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على هذه البلاد. مسجد أبي بكر التاريخي يُعد مسجد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- التاريخي، أحد المنابر الدينية التاريخية لمنطقة نجران بمحافظة «ثار» حيث يقع بالبلدة القديمة على بعد نحو 3 كم غرب المحافظة؛ التي تبعد نحو 120كم شمال شرقي مدينة نجران، وتبلغ مساحة المسجد الكلية نحو 130م2 ويتسع لنحو 57 مصليًا، ويتكون المسجد من بيت للصلاة، وفناء خارجي، وخلوة، ودورة مياه، والمسجد مبني من البلوك وسقفه من مرابيع خشبية تعلوها ألواح خشبية ثم طبقة خرسانية، كما يعد من أقدم مباني المحافظة.

وتعود الأهمية التاريخية للمسجد كونه أقدم مسجد بمحافظة ثار القديمة، والمسجد الوحيد الذي تقام فيه صلاة الجمعة لأهالي القرية وأهل القرى المجاورة ويُعتبر منارة ثقافية وعلمية لأهالي المنطقة والقرى المجاورة، حيث تعقد فيه عديد من الدروس والمحاضرات كما أنه مركز لتعليم القرآن الكريم، وله دور اجتماعي بارز في مناقشة أمور الأهالي اليومية وحل المشكلات والمنازعات. ولأهمية المسجد التاريخية تم ضمه لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة ضمن 30 مسجدًا في 10 مناطق لتعزيز مكانة المساجد التاريخية. نقلات نوعية أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بنجران الدكتور عبدالرحمن بن سعد العصيمي، أن المنطقة ومحافظاتها شهدت نقلات نوعية من التنمية المواكبة لرؤية المملكة 2030، وذلك منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. ونوه العصيمي، إلى أن المنطقة وبمتابعة وتوجيهات الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أكملت مسيرتها التنموية على كافة الأصعدة ولامست احتياجات المواطن؛ لتعكس ما تحظى به بلادنا من اهتمام وعناية من حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهد الأمين، مثمناً ما يحظى به فرع الوزارة بنجران من دعم وتوجيه من القيادة الرشيدة. تكثيف الجهود وأوضح العصيمي أن فرع الوزارة بمنطقة نجران استمر في تكثيف الجهود في الحد الجنوبي للقوات المسلحة وقوات الحرس الوطني وحرس الحدود لتشجيع الجنود المرابطين وتذكيرهم بفضل الرباط في سبيل الله لاحتساب الأجر وبيان جهود المملكة في خدمة المقدسات والدفاع عنها، وكذلك إظهار عناية ولاة الأمر بالجنود المرابطين، حيث نفذ الفرع عديداً من المحاضرات والكلمات الدعوية والدورات العلمية للمرابطين، إلى جانب إقامة حملة للتبرع بالدم وزيارة المصابين في الحد الجنوبي وتقديم هدية المرابط، وكذلك تأمين فرش لمصليات الوحدات العسكرية وعمل صيانة لأعمال الكهرباء والسباكة التابعة لمواقع المصليات، وتوفير مصاحف بجميع الأحجام وتأمين 10 بركسات لتوزيعها على الوحدات حسب الاحتياج. برنامج علمي وبين العصيمي أن الفرع حرص على العناية بكتاب الله الكريم من خلال تأمينه الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابعة للفرع فنيا وتوزيعه على الجميع، وكذلك الحرص على تأهيل منسوبي المساجد وإقامة الدورات العلمية بشكل مستمر بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء، إضافة إلى إقامة عديد من الدورات شارك فيها أصحاب الفضيلة المشايخ وبحضور كافة منسوبي المساجد في منطقة نجران والمحافظات التابعة لها وذلك لتعليم الناس أمور دينهم وتوعية المجتمع بحقوق ولاة الأمر والسمع والطاعة والتحذير من أصحاب الفكر الضال، إلى جانب استمرار دورات البرنامج العلمي (متون) وهو برنامج علمي تأصيلي معني ببناء طالب العلم بناء علميا متوازنا.


الوطن السعودية