البورصات العالمية تسجل أداء فصليا قويا رغم أزمة المصارف.. و"العربية" على تفاوت

مباشر: سجلت البورصات العالمية أداء وقويا خلال الربع الاول من العام الجاري رغم حالة عدم اليقين التي سيطرت على المتعاملين بسبب ظهور ازمة تعثر المصارف مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، فيما دفع تراجع أسعار النفط أسواق المال العربية للتفاوت بالأداء بذات الفترة.

وخلال الربع الأول من العام الجاري، عالميا ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك الأمريكيين بنسبة 7.03% و16.77% على التوالي.

أما بالنسبة للشهر، فارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك بنسبة 3.51% و6.69% على التوالي. في غضون ذلك، تقدم مؤشر داو جونز بنسبة 1.89% في مارس الماضي.

وكان الضاغط الأكبر على الأسواق خلال مارس الماض هي إعلان بنوك عن إفلاسها وهم "سيلكو فالي"، وكذلك بنك "سيجنيتشر"، وبنك كريدي سويس وبعدها تلقت بدأت تظهر بوادر لحلول مؤقتة لأزمة تلك البنوك.

وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب للربع الثاني على التوالي وذلك بسبة 7%، وبلغت مكاسب "فوتسي 100" البريطاني 2.4% في الربع الأول،

وبلغت مكاسب المؤشر "داكس" الألماني الفصلية 12.25%. وزادت مكاسب المؤشر "كاك 40" الفصلية بنسبة13.11%، وسجل مؤشر نيكاي الياباني أفضل أداء منذ نهاية عام 2020.

وعربيا، ومع هبوط أسعار النفط للربع الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 2015. وتراجع "برنت" 2.66% في الربع الأول 2023 تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 7.6%.

وفي بورصة الكويت، سجل المؤشر الأول لبورصة الكويت أدنى إغلاق ربعي منذ نهاية عام 2021، متراجعاً 3.6%، وتراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.10%، ونزل مؤشر سوق مسقط  0.18%.

وتكبّد المؤشر الرئيسي لبورصة قطر ثاني خسائر ربعية على التوالي مسجلا تراجعا بنسبة 4.3%.

فيما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي في تلك الفترة 2.1%، وصعد المؤشر العام للسوق "تاسي" في الربع الأول بنسبة 1.1%، لينهي آخر جلساته عند 10,590 نقطة.

وخارج دول الخليج، سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "الثلاثيني" مكاسب فصلية قوية 12% وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

 من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي ورئيس أبحاث السوق بشركة بيلون إيجيبت، طاهر مرسي، أن التحرك السريع للفيدرالي الأمريكي، وضخه سيولة ضخمه بقيمة 366.25 مليار دولار خلال الأسابيع الأخيرة من شهر مارس الماضي دعم الارتفاعات الكبيرة والمستمرة وهو ما يرشحها للاستمرار لفترة أطول رغم ظهور ازمة المصارف التي قد تكون سببا لتراجعها في اي لحظة يعلن فيها عن تطورات بشأنها..

بدورها، أكدت حنان رمسيس عضوة مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن مشاكل قطاع المصارف حول العالم التي ظهرت مطلع مارس الماضي أدت إلى تدني أسعار الأسهم البنكية وهو ما يشير إلى تواجد فيها فرص استثمارية جيدة تدفع المستثمرين لاقتناصها والشراء بنفس المستويات.

وتعتقد أن الأسواق ستسعى في الفترة القادمة لتغير اهتماماتها فتركز علي قطاعات جديدة بالنسبة لها ولكنها متواجدة حول العالم كقطاعات التجارة والخدمات اللوجستية.

وأشار محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إلى أن شبح الانهيارات المصرفية سيظل حاضرا بالأسواق العالمية وحيثما ظهر سنجد ارتفاعات قوية للذهب في مقابل تراجعات كبرى بالأسهم، لافتا إلى أن البورصة المصرية ستنزعل عن هذه الأجواء حيث أنها تستهدف مستويات صاعده في الفترة المقبلة لاسيما مع السعي للمزيد من المستثمرين الأجانب ووصول أسعار الأسهم لمستويات منخفضة.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا