وكان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قد دشنا، حملة " اكتتاب جود الإسكان الخيري" التي أطلقتها منصة "جود الإسكان"، بتقديمهما تبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال؛ حيث تبّرع خادم الحرمين الشريفين بـ 100 مليون ريال، فيما تبّرع ولي العهد بمبلغ 50 مليون ريال؛ وذلك في إطار حرص القيادة على دعم كافة الجهود والمُبادرات التي تستهدف توفير مساكن للأسر الأشد احتياجًا.
وتهدف الحملة الخيرية التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك إلى تحفيز المجتمع على المشاركة في جمع التبرعات الخيرية عبر منصة جود الإسكان لتأمين المسكن للأسر الأشد حاجة، وتحقيق الاستقرار الأسري للعائلات المستفيدة، حيث تستهدف الحملة جمع تبرعات تصل إلى مليار ريال سعودي عبر 100 مليون سهم بواقع 10 ريالات للسهم الواحد، وذلك لتوفير أكثر من 3500 مسكن للمستفيدين.
وبلغ عدد المكتتبين حتى الآن 5,594 فيما وصل إجمالي الإيرادات إلى 100,865,931 ريالا.
وقال محافظ الهيئة العامة للأوقاف أن الهيئة تشارك في حملة الاكتتاب الخيري بوصفها شريكًا إستراتيجيًا للحملة، ولاعبًا فاعلًا ومؤثرًا في المجال التنموي بالمملكة، مؤكدًا أن الهيئة ستقدم دعمًا تحفيزيًا بقيمة 100 مليون ريال؛ لتملك ما لا يقل عن 300 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في مختلف مناطق المملكة، وذلك تنفيذًا لشروط الواقفين وتوجيه المصارف الوقفية إلى مشاريع عالية الأثر وفق الأولوية التنموية.
وأكد أن الهيئة العامة للأوقاف لا تدخر جهدًا في دعم هذه الفئة الغالية التي تشكل جزءًا من المجتمع السعودي لتأمين الحياة الأسرية المستقرة للأسر الأشد احتياجًا، من خلال الإسهام في توفير السكن الملائم للأسر المستفيدة وتحفيز المتبرعين والمانحين للإسهامات المجتمعية، وتمكين المنظمات غير الربحية من أداء دورها المجتمعي، فضلا عن دورها الرائد في دعم الابتكارات والحلول والمنتجات الوقفية المستدامة.
يذكر أن الهيئة العامة للأوقاف أسهمت في تقديم الدعم للفئات الأشد حاجة في مجال السكن نحو 150 مليون ريال لأكثر من 28 ألف مستفيد، إضافة للدعم المقدم للصناديق الاستثمارية الوقفية للجمعيات الإسكانية.
