أخبار عاجلة

1201 طفل جندهم الحوثي بالقوة الجبرية

1201 طفل جندهم الحوثي بالقوة الجبرية 1201 طفل جندهم الحوثي بالقوة الجبرية
وثّق فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن، في تقريره السنوي للعام 2022، ارتكاب ميليشيا الحوثي للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان انتهاكات واسعة النطاق.

وكشف تقرير فريق الخبراء عن تلقّيه «قائمة تضم 1201 طفل جنّدهم الحوثيون ودرّبوهم خلال الفترة الممتدة بين 1 يوليو 2021 و31 أغسطس 2022».

انتهاك صارخ

وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء فهمي الزبيري «لا تزال ميليشيات الحوثي تستغل المدارس لتجنيد الأطفال بشكل مفزع وتستخدم المساعدات الإنسانية للمقايضة بالذهاب إلى الجبهات في انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقيات الدولية واتفاقية وبروتوكولات حقوق الطفل، وتستمر في قتل الطفولة على امتداد الجغرافيا التي تسيطر عليها، وتعمل على إنتاج جيل مفخخ بأفكار التطرف والعنف والإرهاب من خلال التضليل وغسل عقول الطلاب بمفاهيم عنصرية تمييزية مقيتة».

الممارسات المنهجية

ووصف الفريق هذه الانتهاكات بأنها «من ضمن الممارسات «المنهجية» والتي شملت الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية، والاحتجاز التعسفي، وسوء المعاملة والتعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، وعرقلة إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية».

وقالوا إن «الحوثيين يشنّون حملة منهجية للتلقين العقائدي لضمان التزام السكّان بأيديولوجيتهم القائمة على الكراهية والعنف ولتأمين الدعم الشعبي لقضيتهم وجهودهم العسكرية».

وشمل ذلك وفق التقرير الذي وثّق الانتهاكات بين ديسمبر 2021 وحتى نوفمبر 2022 «تنظيم مخيمات صيفية ودورات ثقافية للأطفال والكبار، واستخدام المناهج التي فرضها الحوثيون، وتعريض الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات للتدريب العسكري والمشاركة في الأعمال العدائية».

وكشف أن هذه الانتهاكات حدثت «رغم توقيع الحوثيين خطة عمل مع الأمم المتحدة في 18 أبريل 2022 للقيام بجملة أمور بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في قواتهم».

جمع الأدلة

وأظهرت تحقيقات فريق الخبراء أن تجنيد الحوثيين للأطفال «اتبع نفس الاتجاهات والأساليب الموثّقة في التقريرين السابقين، حيث يقوم المشرفون الحوثيون على مستوى المجتمع المحلي بتجنيد الأطفال، ومعظمهم في الفئة العمرية من 13 إلى 17 عامًا، من خلال الإكراه وتهديد الآباء والمعلمين، وتقديم الإغراءات المادية والوعود بالاستشهاد للأطفال، وتسجيلهم في الدورات الثقافية والدينية استنادًا إلى الأيديولوجيا الحوثية».

وذكر الفريق أنه جمع «معلومات وأدلة من خلال المقابلات الشخصية وعن بعد مع الضحايا وأفراد الأسر لتوثّق هذا الانتهاك الجسيم ضد الأطفال».

كما ذكر أنه «شاهد مواد فوتوغرافية ومحتويات نشرها الحوثيون على الإنترنت، يظهر بعضها أطفالا يحملون أسلحة ويشاركون في أنشطة أخرى ذات طابع عسكري في المخيمات الصيفية تحت إشراف قادة الحوثيين».

طرق يستخدمها الحوثيون لنشر عقائدهم:

تنظيم مخيمات صيفية ودورات ثقافية للأطفال والكبار.

استخدام المناهج التي فرضها الحوثيون، في المدارس والجامعات.

تعريض الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات للتدريب العسكري والمشاركة في الأعمال العدائية.


الوطن السعودية