وفي هذا الشأن صرَّحت عميدة شؤون الطالبات، الدكتورة منيرة المقرن، بأنَّ هذه الفعاليات المقامة بالتزامن مع اليوم الخليجي للمُدن الصحيَّة، تأتي ضمن حزمة من الجهود في إطار مشاركة الجامعة لتحقيق أهداف برامج التحول الوطني، التي تسعى المملكة من خلاله إلى خلق مجتمع حيوي، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحيَّة، بما يتسق مع هدف الجامعة الاستراتيجي حياة جامعية داعمة للصحة.
ومن جانبها؛ ذكرت المشرفة على إدارة الشؤون الرياضية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة دنيا الفراج، أهمية هذا الحدث، ودوره في ترسيخ المفاهيم الصحيَّة، وتعزيز الوعي بمفهوم المُدن الصحيَّة، وأهمية مشاركة الجامعة بتنفيذ برنامج متنوع يشمل حزمة من الفعاليات الرياضية للسيدات، مثل: الدراجات الهوائية، والمباريات الودية لكرة الطائرة، بالإضافة إلى بعض الرياضات الدفاعية كرياضة الجودو، بمشاركة 300 من طالبات ومنسوبات الجامعة وسيدات المجتمع.
وتعمل الجامعة على تجسيد نموذج ريادي على مستوى الإقليم، كأول مدينة جامعية معززة للصحة في دول الإقليم، معتمدة من منظمة الصحة العالمية من خلال برنامج "صحة نورة"، القائم على رؤية مستقبلية تهدف إلى رفع مستوى أداء البرامج المجتمعية، وبناء نموذج رائد على مستوى الجامعات السعودية، باهتمامه بالصحة العامة للطالبة والموظفة بمفهومها الشامل، وتبنِّي تحريك مجتمع الجامعة وشركائها نحو تغيير السياسات، وخلق المبادرات الصحية، وإنجاز الأبحاث المجتمعية؛ لتعزيز صحة المجتمع تماشيًا مع التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030.
يُشار إلى أنَّ 1 مارس من كل عام اُعتمد ليكون اليوم الخليجي للمُدن الصحيَّة من قِبَل اللجنة الوزارية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف توحيد الدور الخليجي في إبراز الأهداف التنموية لبرنامج المُدن الصحيَّة، من أجل تعزيز صحة الفرد، وخفض العبء الاقتصادي للرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
